الموسوعة الحديثية


- اشتكَى أبو هريرةَ أو غاب فصلَّى لنا أبو سعيدٍ الخدريِّ فجهر بالتكبيرِ حين افتتحَ الصلاةَ وحين ركع وحين قال : سمِع اللهُ لمَن حمِدَهُ وحين رفع رأسَهُ من السُّجودِ وحين سجد وحين رفع وحين قام من الركعتينِ حتَّى قضَى صلاتَهُ على ذلِكَ، فقيل له : إنَّ النَّاسَ قدِ اختلفوا في صلاتِكَ، فخرج فقام على المنبرِ وقال : يا أيُّها الناسُ إني واللهِ ما أُبالي اختلفَتْ صلاتُكم أو لم تختلفْ، هكذا رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يصلِّي
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : أصل صفة الصلاة الصفحة أو الرقم : 1/186
التخريج : أخرجه أحمد (11156)، وأبو يعلى (1234)، وابن خزيمة (580)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - افتتاح الصلاة صلاة - التكبير عند كل خفض ورفع صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 18)
11156- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو عامر ثنا فليح عن سعيد بن الحرث قال: اشتكى أبو هريرة أو غاب فصلى بنا أبو سعيد الخدري فجهر بالتكبير حين افتتح الصلاة وحين ركع وحين قال سمع الله لمن حمده وحين رفع رأسه من السجود وحين سجد وحين قام بين الركعتين حتى قضى صلاته على ذلك فلما صلى قيل له قد اختلف الناس على صلاتك فخرج فقام عند المنبر فقال أيها الناس والله ما أبالي اختلفت صلاتكم أو لم تختلف هكذا رأيت النبي صلى الله عليه و سلم يصلي

[مسند أبي يعلى] (2/ 431 ت حسين أسد)
‌1234- حدثنا زهير، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا فليح بن سليمان، عن سعيد بن الحارث قال: اشتكى أبو هريرة وغلب، قال: فصلى أبو سعيد الخدري فجهر بالتكبير حين افتتح، وحين ركع وبعد أن قال: سمع الله لمن حمده، وحين رفع رأسه من السجود، وحين سجد، وحين رفع، وحين قام من الركعتين حتى صلى صلاته على ذلك، فلما انصرف قيل له: قد اختلف الناس على صلاتك، فقام حتى قام عند المنبر فقال: ((يا أيها الناس، إني والله ما أبالي اختلفت صلاتكم أو لم تختلف، إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا يصلي))

[صحيح ابن خزيمة] (1/ 291)
((‌580- نا محمد بن معمر، نا أبو عامر، أنا فليح بن سليمان، عن سعيد بن الحارث قال: اشتكى أبو هريرة، أو غاب فصلى بنا أبو سعيد الخدري فجهر بالتكبير حين افتتح، وحين ركع، وحين قال: (( سمع الله لمن حمده، وحين رفع رأسه من السجود، وحين سجد، وحين رفع، وحين قام من الركعتين حتى قضى صلاته على ذلك، فقيل له: إن الناس قد اختلفوا في صلاتك، فخرج فقام على المنبر، فقال: أيها الناس، إني والله ما أبالي اختلفت صلاتكم أو لم تختلف، هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي)) قال أبو بكر: قوله: وحين قال: سمع الله لمن حمده، إنما أراد حين قال: سمع الله لمن حمده، فأراد الإهواء للسجود كبر، لا أنه إذا رفع رأسه من الركوع كبر، وكذلك أراد في خبر عمران بن حصين حين ذكر صلاته خلف علي بن أبي طالب، فقال: وإذا نهض من الركوع كبر إنما أراد نهض من الركوع فأراد الإهواء إلى السجود كبر))