الموسوعة الحديثية


- قلتُ لَعليِّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ، ما تَقولُ في المشيِ أمامَ الجنازةِ ؟ فقالَ عليُّ رضيَ اللَّهُ عنهُ: المشيُ خلفَها أفضلُ منَ المَشيِ أمامَها، كفَضلِ المَكْتوبةِ على التَّطوُّعِ. قُلتُ، ما لي أرى بَكْرٍ وعمرَ رضيَ اللَّهُ عنهما يَمشيانِ أمامَها، فقالَ: إنَّهما يَكْرَهانِ أن يُحْرِجا النَّاسَ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : عمرو بن حريث | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 7/256
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (2761) واللفظ له، وأحمد (754)، والحارث في ((مسنده)) (249) في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - المشي في الجنازة والركوب فيها مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم آداب عامة - ضرب الأمثال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (1/ 482)
2761 - حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن يسار، عن عمرو بن حريث، قال: قلت لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه , ما تقول في المشي أمام الجنازة؟ فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: المشي خلفها أفضل من المشي أمامها , كفضل المكتوبة على التطوع . قال: قلت , فإني رأيت أبا بكر وعمر رضي الله عنهما يمشيان أمامها , فقال: إنهما يكرهان أن يحرجا الناس

[مسند أحمد] (2/ 150)
754 - حدثنا يزيد، حدثنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن يسار، أن عمرو بن حريث، عاد الحسن بن علي، فقال له علي: أتعود الحسن وفي نفسك ما فيها؟ فقال له عمرو: إنك لست بربي فتصرف قلبي حيث شئت. قال علي: أما إن ذلك لا يمنعنا أن نؤدي إليك النصيحة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مسلم عاد أخاه إلا ابتعث الله له سبعين ألف ملك يصلون عليه من أي ساعات النهار، كان حتى يمسي، ومن أي ساعات الليل كان حتى يصبح قال له عمرو: كيف تقول في المشي مع الجنازة: بين يديها أو خلفها؟ فقال علي: إن فضل المشي خلفها على بين يديها، كفضل صلاة المكتوبة في جماعة على الوحدة . قال عمرو: فإني رأيت أبا بكر وعمر يمشيان أمام الجنازة. قال علي: إنهما كرها أن يحرجا الناس

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (1/ 352)
249 - حدثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، ثنا يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن يسار أن عمرو بن حريث، عاد حسنا وعنده علي بن أبي طالب فقال: يا عمرو تعود حسنا وفي النفس ما فيها؟ قال: نعم يا علي إنك لست برب قلبي تصرفه حيث شئت , فقال علي أما إن ذلك لا يمنعني أن أؤدي إليك النصيحة , سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مسلم يعود مسلما إلا ابتعث الله له سبعين ألف ملك يصلون عليه أية ساعة النهار كانت حتى يمسي وأية ساعة الليل كانت حتى يصبح , قال عمرو: ما تقول في المشي أمام الجنازة؟ فقال علي: خلفها أفضل من المشي أمامها كفضل المكتوبة على التطوع , فقال عمرو قد رأيت أبا بكر وعمر يمشيان أمامها فقال: إنهما كانا يكرهان أن يحرجا الناس.