الموسوعة الحديثية


- وإني لأرجو أن تكونوا نصفَ أهلِ الجنةِ، بل أرجو أن تكونوا ثُلُثَيْ أهلِ الجنةِ
خلاصة حكم المحدث : لا تصح هذه الزيادة [فيه] الكلبي واه. [وروي مرسلاً وفيه] أبو حذيفة إسحاق بن بشر أحد المتروكين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 11/395
التخريج : أخرجه البخاري (3348)، ومسلم (222)، وأحمد (11284) واللفظ لهم مطولا
التصنيف الموضوعي: جنة - عدة المسلمين مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 138)
: 3348 - حدثني إسحاق بن نصر حدثنا أبو أسامة عن الأعمش حدثنا أبو صالح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله تعالى يا آدم فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك فيقول: أخرج بعث النار قال: وما بعث النار قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين فعنده يشيب الصغير {وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد} قالوا: يا رسول الله وأينا ذلك الواحد قال: أبشروا فإن منكم رجل ومن يأجوج ومأجوج ألف. ثم قال: والذي نفسي بيده إني أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبرنا فقال: أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة فكبرنا فقال: أرجو أن ‌تكونوا ‌نصف ‌أهل ‌الجنة فكبرنا فقال: ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود.

صحيح مسلم (1/ 201 ت عبد الباقي)
: 379 - (222) حدثنا عثمان بن أبي شيبة العبسي. حدثنا جرير عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يقول الله عز وجل: يا آدم! فيقول: ‌لبيك! ‌وسعديك! ‌والخير ‌في ‌يديك! قال يقول: أخرج بعث النار. قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين. قال فذاك حين يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد" قال فاشتد ذلك عليهم. قالوا: يا رسول الله! أينا ذلك الرجل؟ فقال "أبشروا. فإن من يأجوج ومأجوج ألفا. ومنكم رجل" قال ثم قال "والذي نفسي بيده! إني لأطمع أن تكونوا ربع أهل الجنة" فحمدنا الله وكبرنا. ثم قال "والذي نفسي بيده! إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة" فحمدنا الله وكبرنا. ثم قال "والذي نفسي بيده! إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة. إن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود. أو كالرقمة في ذراع الحمار".

مسند أحمد (17/ 384 ط الرسالة)
: 11284 - حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول الله عز وجل يوم القيامة: يا آدم، قم فابعث بعث النار، فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك، يا رب وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسع مئة وتسعة وتسعين ، قال: فحينئذ يشيب المولود، {وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد} [[الحج: 2]] قال: فيقولون: فأينا ذلك الواحد؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تسع مئة وتسعة وتسعين من يأجوج ومأجوج ومنكم واحد "، قال: فقال الناس: الله أكبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والله إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، والله إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة، والله إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة "، قال: فكبر الناس، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أنتم يومئذ في الناس إلا كالشعرة البيضاء في الثور الأسود، أو كالشعرة السوداء في الثور الأبيض " .