الموسوعة الحديثية


- خطَبْنا عُمرُ بنُ الخطَّابِ رضي اللهُ عنه بالجابيةِ فقال: قام فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَقامي فيكم فقال: أكرِموا أصحابي ثم الذينَ يَلونَهم ثم الذين يَلونَهم ثم يَفشو الكذبُ حتى يحلفَ الرجلُ ولم يُستَحلَفْ ويشهدَ ولم يُستَشهَدْ فمَن أراد بحبوحةَ الجنةِ فلْيَلزَمِ الجماعةَ فإنَّ الشيطانَ مع الواحدِ وهو منَ الاثنينِ أبعدُ ولا يخلُوَنَّ رجلٌ بامرأةٍ فإنَّ ثالثَهما الشيطانُ ومَن سرَّتْه حسنتُه وساءَتْه سيئتُه فهو مؤمنٌ
خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/335
التخريج : أخرجه أحمد (177)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9219) باختلاف يسير، والطيالسي في ((مسنده)) (31) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه شهادات - الشهادة لمن لم يستشهد مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين نكاح - الخلوة بالأجنبية ومسها والأمر بغض البصر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 310)
177- حدثنا جرير، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، قال: خطب عمر الناس بالجابية، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في مثل مقامي هذا، فقال: (( أحسنوا إلى أصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم يحلف أحدهم على اليمين قبل أن يستحلف عليها، ويشهد على الشهادة قبل أن يستشهد، فمن أحب منكم أن ينال بحبوحة الجنة، فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، ولا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان، ومن كان منكم تسره حسنته وتسوؤه سيئته، فهو مؤمن))

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 387)
9219- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا جرير عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال خطب عمر بالجابية فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في مثل مقامي هذا ثم قال أحسنوا إلى أصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى أن الرجل ليحلف على اليمين قبل أن يستحلف عليها ويشهد على الشهادة قبل أن يستشهد عليها فمن أراد منكم أن ينال بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الإثنين أبعد ألا لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان ألا ومن كان منكم تسوءه سيئته أو تسره حسنته فهو مؤمن

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 34)
31- حدثنا يونس، حدثنا أبو داود قال: حدثنا جرير بن حازم، حدثنا عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، قال: خطبنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالجابية فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي فيكم، فقال: ((أكرموا أصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولم يستحلف، ويشهد ولم يستشهد، فمن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة؛ فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، ولا يخلون رجل بامرأة؛ فإن ثالثهما الشيطان، ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن))