الموسوعة الحديثية


- إذا همَّ أحدُكم بالأمرِ فلْيركعْ ركعتينِ من غيرِ الفريضةِ، ثم ليقلْ : اللهمَّ إني أستخيرُك بعلمِك، وأستَقْدرُك بقدرتِك ، وأسألُك من فضلِك العظيمِ، فإنَّك تقْدرُ ولا أقدرُ ، وتعلمُ ولا أعلمُ، وأنت علامُ الغيوبِ، اللهمَّ فإن كنتَ تعلمُ هذا الأمرَ – وتُسمِّيه باسْمِه – خيرًا لي في ديني ومعاشي وعاقبةِ أمري، فاقْدرْه لي، ويسِّرْه لي، ثم باركْ لي فيه، اللهمَّ وإن كنتَ تعلمُه شرًّا لي، في ديني ومعاشي ، وعاقبةِ أمري، فاصرفْني عنه، واصرفْه عني، واقْدِرْ ليَ الخيرَ حيث كان، ثم رضِّني به
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 847
التخريج : أخرجه البخاري (7390)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء صلاة - صلاة الاستخارة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - عظمة الله وصفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 118)
7390- حدثني إبراهيم بن المنذر، حدثنا معن بن عيسى، حدثني عبد الرحمن بن أبي الموالي قال: سمعت محمد بن المنكدر يحدث عبد الله بن الحسن يقول: أخبرني جابر بن عبد الله السلمي قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه الاستخارة في الأمور كلها، كما يعلم السورة من القرآن، يقول: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم فإن كنت تعلم هذا الأمر ثم يسميه بعينه خيرا لي في عاجل أمري وآجله قال: أو في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: في عاجل أمري وآجله فاصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به)).