الموسوعة الحديثية


- دخل أبو مسعودٍ عقبةُ بنُ عمرو الأنصاريُّ على عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ فقال لهُ عليٌّ : أنت الذي تقولُ لا يأتي على الناسِ مائةُ سَنَةٍ وعلى الأرضِ عينٌ تطرُفُ إنَّما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لا يأتي على الناسِ مائةُ سَنَةٍ وعلى الأرضِ عينٌ تطرُفُ ممَّن هو حيٌّ اليومَ واللهِ إنَّ رجاء هذه الأُمَّةِ بعد مائةِ عامٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب. | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 2/94
التخريج : أخرجه الحاكم (8520)، وأبو يعلى (467)، والطبراني في ((الأوسط)) (5859) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - قرب الساعة علم - اتقاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والتثبت فيه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات علم - التثبت في الحديث
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (2/ 120)
714 - حدثنا محمد بن سابق، حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن منصور، عن المنهال بن عمرو، عن نعيم بن دجاجة، أنه قال: دخل أبو مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري على علي بن أبي طالب، فقال له علي: أنت الذي تقول: لا يأتي على الناس مائة سنة وعلى الأرض عين تطرف؟ إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يأتي على الناس مائة سنة، وعلى الأرض عين تطرف ممن هو حي اليوم والله إن رخاء هذه الأمة بعد مائة عام

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 543)
8520 - حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي، وأبو مسلم المسيب بن زهير الضبي، قالا: ثنا أبو جعفر عبد الله بن محمد النفيلي، ثنا زهير بن معاوية، ثنا مطرف بن طريف، عن المنهال بن عمرو، عن نعيم بن دجاجة، قال: كنت جالسا عند علي رضي الله عنه، فجاءه عقبة أبو مسعود، فقال له علي: يا فروخ أنت القائل أو ما أنك المفتي تفتي الناس. قال: أما إني لأخبرهم الآخر والآخر شر، قال: فحدثنا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول في المائة، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: لا تكون مائة سنة وعلى الأرض عين تطرف فقال: إنك قد أخطأت وأخطأت في أول فتواك إنما ذلك لمن هو يومئذ حي، وهل الرخاء والفرج إلا بعد المائة؟

مسند أبي يعلى الموصلي (1/ 360)
467 - حدثنا أبو بكر، حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا أبو كدينة، عن مطرف، عن المنهال، عن نعيم بن دجاجة، قال: كنت جالسا عند علي إذ جاءه أبو مسعود، فقال علي: قد جاء فروخ، فجلس، فقال علي: إنك تفتي الناس؟ فقال: أجل، وأخبرهم أن الآخرة شر، قال: فأخبرني، هل سمعت منه شيئا؟ قال: نعم، سمعته، يقول: " لا يأتي على الناس سنة مائة وعلى الأرض عين تطرف، فقال علي: أخطأت استك الحفرة، وأخطأت في أول فتياك، إنما قال: ذاك لمن حضره يومئذ، هل الرخاء إلا بعد المائة؟

المعجم الأوسط (6/ 81)
5859 - حدثنا محمد بن عثمان أبو عمر الضرير قال: نا أحمد بن يونس قال: نا فضيل بن عياض، عن منصور، عن المنهال بن عمرو، عن نعيم بن دجاجة قال: قال علي، لأبي مسعود: أنت القائل: لا يأتي على الناس مائة عام، وعليها عين تطرف؟، إنما قال: لا يأتي على الناس مائة عام، وعليها عين تطرف ممن هو اليوم حي، وإنما فرج هذه الأمة، ورخاؤها بعد المائة لم يرو هذا الحديث عن فضيل بن عياض إلا أحمد بن يونس "