الموسوعة الحديثية


- يؤتى بِالعبدِ يومَ القيامةِ, فَيُوقَفُ بين يَدَيِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ. فيقولُ للملائكةِ : انظُروا في عَمَلِ عَبدي ونِعْمَتِي عليهِ, فَينظرُونَ فَيقولونَ : ولا بِقدرِ نِعْمَةٍ واحدةٍ من نِعَمِكَ عليهِ, فيقولُ : انظُروا في عَمَلِه سَيِّئِهِ وصالِحِهِ, فَينظرُونَ فَيَجِدُونَ كَفَافًا, فيقولُ : عَبدي, قد قَبِلْتُ حَسَناتِكَ, وغَفَرْتُ لكَ سَيِّئَاتِكَ, وقد وهَبْتُ لكَ نِعْمَتِي فيما بين ذلكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه نظر
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن رجب | المصدر : جامع العلوم والحكم الصفحة أو الرقم : 2/79
التخريج : أخرجه الخرائطي في ((فضيلة الشكر)) (57)
التصنيف الموضوعي: قيامة - العرض ملائكة - أعمال الملائكة إحسان - الحسنات والسيئات إيمان - الملائكة توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


فضيلة الشكر لله على نعمته (ص51)
: ‌57 - حدثنا العباس الدوري، قال: حدثنا عبد الله بن عون، قال: حدثنا أبو عبيدة الحداد، قال: حدثنا سعيد بن فلان، قال: حدثني حماد بن جعفر العبدي، قال: حدثني عكرمة بن خالد، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يجاء بعبد من عبيد الله فيوقف بين يدي الله عز وجل فيقول الله: أي عبدي هات حقي قبلك أجزك بحقك قبلي بأدائك حقي عليك، قال: فينظر في ذلك فلا يستطيع أن يحير جوابا، فيقول لملائكته: يا ملائكتي انظروا في عمل عبدي ونعمتي عليه أظنه قال: فينظرون فيقولون: ولا بقدر نعمة واحدة من نعمك عليه، قال فيقول: يا ملائكتي انظروا في عمل عبدي سيئه وصالحه فينظرون فيجدونه كفافا، فيقول: عبدي قد قبلت حسناتك وغفرت لك سيئاتك، وقد وهبت لك نعمتي ما بين ذلك ".