غريب الحديث

- { حلس } : { حلس } ... في حديث الفِتَن [ عَدّ منها فِتْنة الأحلاس ] جَمْع حِلْس وهو الكِسَاء الذي يَلِي ظَهْر البعير تحت القَتَب وشَبَّههَا به لِلزُومها ودَوامها - ومنه حديث أبي موسى [ قالوا : يا رسول اللّه فما تأمرنا ؟ قال : كُونوا أحْلاس بُيوتِكم ] أي الْزموها ومنه حديث أبي بكر رضي اللّه عنه [ كُنْ حِلْس بَيْتك حتى تأتِيَك يَدٌ خاطِئة أو مَنِيَّة قاضيَه ] - وحديثه الآخر [ قام إليه بنو فَزارةَ فقالوا : يا خليفة رسول اللّه نحن أحْلاس الخَيْل ] يُريدون لُزومَهم لظُهُورها فقال : نَعَم أنتم أحْلاَسُها ونَحْن فُرْسانُها . أي أنتم رَاضَتُها وسَاسَتُها فتَلْزمون ظُهُورَها ونحن أهْل الفُروسيَّة ومنه حديث الشَّعْبِيّ [ قال للحَجَّاج : اسْتَحْلَسْنا الخَوف ] أي لا زَمْناه ولم نُفارقْه كأنَّنا اسْتَمْهَدْناه - وفي حديث عثمان في تجهيز جَيْش العُسْرة [ عليَّ مائةُ بَعير بأحْلاسها وأقْتابها ] أي بأكْسِيَتِهَا - وفي حديث عمر رضي اللّه عنه في أعلام النبوّة [ ألَمْ تَر الجِنّ وإبْلاَسها ولحُوقَها بالْقِلاَص وأحْلاَسِها ] ومنه حديث أبي هريرة رضي اللّه عنه في مَانعي الزكاة [ مُحْلِسٌ أخْفافُها شوْكاً من حَدِيد ] أي أن أخْفافها قد طُورِقَت بشوك من حَديد واُلْزِمتْه وعُوليَت به كما ألزِمَت ظهورَ الإبل أحلاَسُها .