غريب الحديث

- { حسا } : { حسا } ... فيه [ ما أسْكَر منه الفَرَقُ فالحُسْوَة منه حَرام ] الحُسْوة بالضَّم : الجَرْعة من الشَّرَاب بقدر ما يُحْسَى مرَّة واحدة . والحَسْوة بالفتح : المرّة - وفيه ذكر [ الحَسَاء ] وهو بالفتح والمدّ : طَبِيخ يُتَّخَذ من دقِيق وماء ودُهْن وقد يُحَلى ويكون رَقِيقا يُحْسَى - وفي حديث أبي التَّيِّهان [ ذهب يَسْتَعْذب لنَا الْمَاء من حِسْي بَني حارثة ] الحِسْي بالكسر وسكون السين وجَمْعه أحْساء : حَفِيرة قريبة القَعْر قيل إنه لا يكون إلاَّ في أرضٍ أسْفَلُها حجارة وفَوْقَها رمْل فإذا أمْطَرت نَشَّفَها الرمْلُ فإذا انتهى إلى الحجارة أمْسَكَتْه ومنه الحديث [ أنهم شربوا من ماء الحِسْي ] وفي حديث عوف بن مالك [ فهجَمْت على رَجُلين فقلت : هل حَسْتُما من شيء ] قال الخطّابي : كذا ورَدَ وإنما هو : هل حَسِيتُما ؟ يقال : حَسِيتُ الخَبَر بالكسر : أي عَلمْتُه وأحَسْتُ الخبَر وحَسِسْتُ بالخبَر وأحْسَسْت به كأنّ الأصل فِيه حَسِسْت فأبدلوا إحْدَى السِّنين ياء . وقيل هو من باب ظَلْت ومَسْت في ظَلِلْت ومَسِسْت في حذف أحد المِثْلين - ومنه قول أبي زُبَيْد ( الطائي واسمه المنذر بن حرملة أو حرملة بن المنذر على خلاف في اسمه ) : خَلا أنَّ العِتَاقَ مِنَ المطَايَا ... أحَسْنَ بهِ فَهُنّ إلَيْه شُوسُ ويروى حَسِين : أي أحْسَسْنَ وحَسِسْنَ .