غريب الحديث

- { جفن } : { جفن } فيه [ أنه قيل له : أنت كذا وأنت كذا وأنت الجَنْة الغَرَّاء ] كانت العرب تَدْعو السيد المِطعَام جَفْنَة ( أنشد الهروي لشاعر يرثي : يا جَفْنةً كإِزاء الحوض قدْ كفأوا ... ومنطقاً مثلَ وشيِ اليُمْنَةِ الحِبَرَه ) لأنه يضعها ويُطْعم الناسَ فيها فَسُمي باسمها . والغَرَّاء : البيضاء : أي أنها مملُوءة بالشَّحْم والدُّهْن ومنه حديث أبي قتادة [ نَادِيا جفْنةَ الرَّكبِ ] أي الذي يطْعِمهم ويُشْبِعهم . وقيل أراد يا صاحب جفْنةَ الرَّكب . فحذف المضاف للعلم بأن الجَفنة لا تُنادَى ولا تُجيب - وفي حديث عمر رضي اللّه عنه [ أنه انْكَسر قَلُوص من إبل الصدقة فجفَنَها ] أي اتَّخَذَ منها طَعَاماً في جفنة وجمع الناسَ عليه وفي حديث الخوارج [ سُلّوا سُيوفكم من جفونها ] جفون الُسُّيوف : أغمادُها وَاحِدُها جفن . وقد تكرر في الحديث .