غريب الحديث

- { ثوا } : {ثوا} في كتاب أهل نَجران [وعلى نَجْرَان مَثْوَى رُسُلي] أي مَسْكنهم مُدّة مُقَامهم ونُزُلهم . والمَثْوَى : المنزل من ثَوى بالمكان يَثْوِي إذا أقام فيه ومنه حديث عمر رضي اللّه عنه [أصْلِحوا مثَاوِيَكم] هي جمع المَثْوَى : المنزل وحديثه الآخر [أنه كُتِب إليه في رجُل قيل له : مَتَى عهْدُك بالنّساء ؟ فقال : البارحة فقيل : بمنْ ؟ قال : بأمّ مَثْوايَ] أي رَبَّة المنزل الذي باتَ به ولم يُرِدْ زَوْجَته لأنّ تمام الحديث [فقيل له : أما عَرَفْت أنّ اللّه قد حَرَّم الزّنا ؟ فقال : لا] وفي حديث أبي هريرة رضي اللّه عنه [أن رجُلا قال تَثَوّيْتُه] أي تَضَيَّفْتُه . وقد تكرر ذكر هذا اللفظ في الحديث - وفيه [أنَّ رُمْح النبي صلى اللّه عليه وسلم كان اسمه المُثْوِي] سُمِّي به لأنه يُثْبت المطْعُون به من الثَّوَى : الإقامةِ - وفيه ذكر [الثُّوَيَّة]هي بضم الثاء وفتح الواو وتشديد الياء ويقال بفتح الثاء وكسر الواو : موضع بالكوفة به قبْر أبي موسى الأشعري والمُغِيرة بن شعبة رضي اللّه عنهما .