غريب الحديث

- { ثقل } : {ثقل} فيه [إني تارك فيكم الثَّقَلَين : كتابَ اللّه وعِتْرتي] سَمَّاهُما ثَقَلين لأنّ الأخْذ بهما والعمَل بهما ثقيل . ويقال لكلِّ خطير نفيس -الزيادة من ا واللسان والهروي- ثَقَل فسَمَّاهُما ثَقَليْن إعظاماً لِقَدْرِهما وتَفْخيما لشَأنِهما - وفي حديث سؤال القَبْر [يسْمعُهما مَن بَين المشْرق والمغرب إلاَّ الثقَلَيْن] الثَّقَلان : هما الجنّ والإنسُ لأنَّهما قُطَّان الأرض . والثَّقَل في غير هذا : مَتاع المسافر - ومنه حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما [بَعثني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في الثَّقَل من جَمْع بلَيْل] - وحديث السائب بن يزيد [حُجَّ به في ثَقَل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم] - وفيه [لا يَدْخُل النار مَنْ في قلْبه مِثْقال ذرَّة من إيمان] المِثْقال في الأصل : مِقْدَارٌ من الوَزْن أيَّ شيء كان من قَلِيل أو كثير فمعْنى مِثْقال ذرَّة : وزْن ذرَّة . والناس يُطْلقونه في العُرف على الدّينار خاصَّة وليس كذلك .