غريب الحديث

- { ثفن } : {ثفن} ... في حديث أنس رضي اللّه عنه [أنه كان عند ثَفِنَة ناقة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عام حَجة الودَاع] الثَّفِنَة - بكسر الفاء - ما وَلِيَ الأرض من كل ذات أرْبع إذا بَرَكَت كالرُّكْبتين وغيرهما ويحصل فيه غِلظ من أثَر البُروك - ومنه حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما في ذكر الخوارج [وأيديهم كأَنَّها ثَفِنُ الإبل] -يصفهم بكثرة الصلاة . ولهذا قيل لعبد اللّه بن وهب رئيسهم [ذو الثفنات] لأن طول السجود أثر في ثفانته . القاموس - ثفن-هو جَمْع ثَفِنَة وتُجمع أيضاً ثَفِنَات ومنه حديث أبي الدرداء رضي اللّه عنه [رأى رجلا بين عَيْنَيهِ مثْلُ ثَفِنَة البَعير فقال : لو لم تكن هذه كان خيْراً] يعني كان على جَبْهَته أثَر السُّجود وإنما كَرِهَها خَوفا من الرِّياء بِهَا وفي حديث بعضهم [فحَمل على الكَتِيبَة فجعَل يَثْفِنُها] أي يَطْرُدها . قال الهروي : ويجوز أن يكون يَفُنُّها والفَنُّ : الطَّرْد .