غريب الحديث

- { مول } : {مول} : في الحديث: [نهى عن إضاعة المال] قيل: أراد به الحيوان أن يحسن إليه ولا يهمل، وقيل: إضاعته إنفاقه في الحرام والمعاصي وما لا يحبه الله، وقيل: أراد به التبذير والإسراف وإن كان في حلال مباح!!. كذا في اللسان. قال ابن الأثير: المال في الأصل ما يملك من الذهب والفضة، ثم أطلق على كل ما يقتنى ويملك من الأعيان، وأكثر ما يطلق المال عند العرب على الإبل لأنها كانت أكثر أموالهم، وملت تمال، وملت وتمولت: كثر مالك، ويقال تمول فلان مالاً إذا اتخذ قينة، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: [فليأكل منه غير متمول مالاً] و[غير متأثل مالاً] والمعنيان متقاربان. وفي الحديث: [ما جاءك منه وأنت غير مشرف عليه فخذه وتموله] أي اجعله مالاً لك، وقد تكرر في الحديث ذكر المال على اختلاف مسمياته ويفرق فيها بالقرائن. وفي حديث مصعب بن عمير: [قالت له أمه: والله لا ألبس خماراً ولا أستظل أبداً، ولا آكل ولا أشرب حتى تدع ما أنت عليه، وكانت امرأة ميِّلة] أي ذات مال. ومنه حديث الطفيل: [وكان رجلاً شريفاً شاعراً ميِّلاً]. (انتهى من الذيل على النهاية) .