غريب الحديث

- { هفف } : { هفف } في حديث عليّ في تفسير السَّكينَة (التي في قوله تعالى : [ وقال لهم نبيُّهم إن آيةَ مُلْكِه أن يأتِيَكم التابوتُ فيه سكينةٌ من ربِّكم ] كما ذكر الهروي ) [وهي ريحٌ هَفَّافَة] أي سَريعَة المُرورِ في هُبُوبِها وقال الجوهري : [الرِّيحُ الهَفَّافَة : السَّاكنَةُ الطيِّبة] والهَفِيفُ : سُرْعَة السَّيْر والخِفَّةُ . وقد هَفَّ يَهِفُّ ومنه حديث الحسن وذَكَر الحَجَّاج [هَلْ كان إلا حِمَاراً هَفَّافاً] أي طَيَّاشاً خَفيفاً وفي حديث كعب [كانَت الأرضُ هِفَّا على الماء] أي قَلِقَةً لا تَسْتَقِرُّ من قَوْلِهم : رَجُلٌ هِفٌّ : أي خفيف وفي حديث أبي ذَر [واللَّهِ ما في بَيْتِك هِفّةٌ ولا سُفّة] الهِفَّة : السَّحابُ لا مَاءَ فيه . والسُّفَّة : ما يُنْسجُ من الخُوصِ كالزَّبِيل : أي لا مَشْرُوبَ في بَيْتِك ولا مَأكُول وقال الجَوْهري : الهِفُّ بالكَسْر : سَحَابٌ (في الصِحاح : [السحاب الرقيق] . ) رَقيق ليس فيه ماء وفيه [كان بَعْضُ العُبَّاد يُفْطِر على هِفّةٍ هَفّةٍ يَشُوِيها] هو بالكسر والفتح] نَوْع من السَّمك . وقيل : هو الدُّعْمُوص (في الهروي : [قال المبرّد : الهِفُّ : كبار الدَّعاميص] ) وهي دُوَيْبَّة تَكُون في مُسْتَنْقَع الماء .