غريب الحديث

- { هرس } : { هرس } فيه [أنَّه عَطِشَ يَوْم أُحد فَجاءه عَلِيٌّ بِمَاء من المِهْرَاسِ فَعافَه وغَسَل به الدَّمَ عن وَجْهِه] المِهْرَاس : صَخْرة مَنْقُورَة تَسَع كَثيِرا مِن المَاء وقد يُعْمَل منها حِياضٌ لِلماء وقيل : المِهْراسُ في هذا الحديث : اسْم ماءٍ بأحُدٍ قال (هو شبل بن عبد الله مولى بني هاشم . يذكر حمزة بن عبد المطلب وكان دُفن بالمهراس وصدر البيت : - واذكُرُوا مَصْرعَ الحسينِ وزَيْدٍ الكامل للمبرد ص 1178 ونسب ياقوت في معجم البلدان 4 / 697 هذا الشعر لسُدَيف بن ميمون : والرواية عنده : - واذْكُرَنْ مقتل الحسين وزَيْد ... ) - وقَتِيلاً بِجانِبِ المِهْراسِ - ومن الأول [أنه مَرَّ بِمِهْرَاسٍ يَتَجاذَوْنَه (في الأصل وا : [يتحاذونه] بالحاء المهملة . وصححته بالمعجمة من الهروي واللسان ومما سبق في مادة (جذا]] أي يَحْملونَه ويَرْفَعُونه - وحديث أنس [فَقُمْتُ إلى مِهْراسٍ لَنا فَضَربْتُه بأسْفَله حتى تَكَسَّرتْ] وحديث أبي هريرة [فإذا جئنا مِهْراسَكُم (في الهروي واللسان : [إلى مهراسكم] ) هذا كَيْفَ نَصْنَع ؟] وفي حديث عَمْرو بن العاص [كأنَّ في جَوْفي شَوْكَةَ الهَرَاسِ] هو شَجَرٌ أو بَقْلٌ ذو شَوْك وهُو من أحْرارِ البُقُول .