غريب الحديث

- { وطب } : { وطب } ... في حديث عبد اللَّه بن بُسْر [نزَل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم على أبي فَقَرَّبْنا إليه طعاما وجاءه بِوَطْبَة فأكَلَ منها] رَوَى الحُمَيْدِيّ هذا الحديث في كتابه [فَقرّبْنا إليه طعاماً وَرُطَبةً فأكل منها] وقال : هكذا جاء فيما رأيناه من نُسَخ كتاب (انظر رواية مسلم في صحيحه (باب استحباب وضع النوى خارج التمر من كتاب الأشربة] مُسْلم [رُطَبَة] بالراء وهو تَصْحيف من الرَّاوي . وإنما هُو بالواو وذكره أبو مسعود الدِّمَشْقِي وأبو بكر البَرْقانيّ في كتابَيْهما بالواو وفي آخره : قال النَّضر (هو النضر بن شُمَيل كما في النووي 13 / 225 ) : الوَطْبَة : الحَيْسُ يُجْمَعُ بين التَّمر والأقِط والسَّمْن . ونَقَله عن شُعْبة على الصّحة بالواو قلتُ : والذي قَرَأتُه في كتاب مُسْلم [وَطْبَة] بالواو . ولعلّ نُسَخَ الحُمَيْدِيّ قد كانت بالراء (قال الإمام النووي : [وهذا الذي ادعاه [أي الحميدي] على نسخ مسلم هو فيما رآه هو وإلا فأكثرها بالواو . . . ونقل القاضي عياض عن رواية بعضهم في مسلم : وَطِئة . بفتح الواو وكسر الطاء وبعدها همزة . . . والوطئة بالهمز عند أهل اللغة : طعام يتخذ من التمر كالحيس] ) كما ذكر واللَّه أعلم وفيه [أنه أُتي بوَطْبٍ فيه لَبَنٌ] الوَطْبُ : الزِّقُ الذي يكون فيه السَّمْن واللبن وهو جِلْدُ الجَذع فما فَوْقَه وجمْعُه . أوْطَاب وَوِطَاب (زاد في القاموس : [أَوطُبٌ] قال : وجمع الجمع أَواطِبُ ) - ومنه حديث أم زَرْعٍ [خَرَج أبو زَرْعٍ والأوْطَابُ تُمْخَضُ لِيَخْرُجَ زُبْدُها] .