غريب الحديث

- { ورق } : { ورق } في حديث الملاعنة [إن جاءت به أوْرَقَ جَعْداً] الأوْرَق : الأسْمَر . والوُرْقة : السُّمْرة . يقال : جَمَلٌ أوْرَقُ وناقَةٌ وَرْقاءُ - ومنه حديث ابن الأكوع [خَرَجْتُ أنَا وَرَجُلٌ من قَوْمي وهُو عَلَى نَاقةٍ ورْقَاء] - وحديث قُسّ [على جَمَلٍ أوْرَقَ] وفيه [أنه قال لِعَمَّار : أنْتَ طَيِّبُ الوَرَق] أراد بالوَرَق نَسْلَه تَشْبِيهاً بوَرَق الشَّجَر لخُروجها منها . وَوَرَقُ القوم : أحْدَاثُهم (هذا قول ابن السِّكِّيت كما في الهروي ) وفي حديث عَرْفَجة [لمَّا قُطِعَ أنْفُه [يَومَ الكُلاب] (ساقط من ا واللسان . وفي اللسان : [فأنتن عليه] . ) اتَّخَذَ أنْفاً من وَرِقٍ فأنْتَن فاتَّخَذَ أنْفاً مِنْ ذَهَب] الوَرِق بكسْر الرَّاء : الفِضَّة . وقَد تُسَكَّن . وحَكَى القُتَيْبي عن الأصمعي أنَّه إنَّما اتَّخَذَ أنْفاً مِن وَرَق بفَتْح الرَّاء وأرَادَ الرِّق الرَّق (بالفتح ويكسر كما في القاموس ) الذي يُكْتَبُ فيه لأنَّ الفِضَّة لا تُنْتِن . قال : وكنت أحْسَبُ أن قَول الأصْمَعي أنَّ الفِضَّة لا تُنْتِن صحيحا حتى أخْبرني بعضُ أهل الخِبْرة أنَّ الذَّهَب لا يُبْليه الثَّرى ولا يُصْدِئه النَّدى ولا تَنْقُصه الأرضُ ولا تأكُله النَّار فأمَّا الفِضَّة فإنَّها تَبْلَى وتَصْدَأ وَيَعْلُوها السَّوادُ وَتُنْتِنُ وفيه [ضِرْس (في الهروي : [سِنّ] . ) الكافِر في النَّار مِثْلُ وَرِقَان] هو بوَزْن قَطِرانٍ : جَبَلٌ أسْودُ بَيْن العَرْج والرُّوَيْثَة على يَمين المَارِّ من المدينة إلى مَكَّة ومنه الحديث [رَجُلانِ مِن مُزَيْنَةَ ينْزِلان جَبَلاً من جِبال العَرب يقال له وَرِقَان فَيُحْشَر النَّاسُ ولا يَعْلمَان] .