غريب الحديث

- { نفش } : { نفش } فيه [أنه نَهى عن كسْب الأمَة إلا ما عَمِلَتْ بِيدَيها نَحْو الخَبْزِ والغَزْلِ النَّفْش] هو نَدْف القُطن والصُّوف . وإنما نهى عن كَسْب الإماء لأنه كانت عليهنَّ ضرائبُ فلم يأمَنْ أن يكون منهنّ الفُجور ولذلك جاء في رواية [حتى يُعْلَمَ من أين هو] ومنه حديث عمر [أنه أتَى على غُلامٍ يبيع الرَّطْبة فقال : انْفُشْها فإنه أحْسَنُ لها] أي فَرِّقْ ما اجتمع منها لتَحْسُنَ في عين المُشْتري . والنَّفيس (في اللسان [والنَّفَس] وما عندنا يوافقه ما القاموس وانظر شرحه ) : المتاعُ المُتَفرِّق وفي حديث ابن عباس [وإن أتاك مُنْتَفِشَ (في الهروي : [مُنَفَّش] ) المَنْخَرَين] أي واسِع مَنْخَرِي الأنف وهو من التَّفريق وفي حديث عبد اللَّه بن عمرو [الحَبَّة في الجنةِ مثل كَرِش البعير يبيتُ نافِشاً] أي راعِيا . يقالُ : نَفَشَت السَّائمة تَنْفِشُ نُفوشا إذا رَعت لَيْلا بلا رَاعٍ وهَمَلَت إذا رَعَت نَهارا .