غريب الحديث

- { نعس } : { نعس } ... قد تكرر فيه ذِكر [النُّعاس] إسْما وفِعْلا . يقال : نَعَس يَنْعَسُ نُعاساً ونَعْسةً فهو ناعِس . ولا يقال : نَعْسان . والنُّعاس : الوَسَن وأوّل النَّوم وفيه [إنّ كلماتِه بَلَغَت ناعُوسَ البحر] قال أبو موسى : هكذا وقع في صحيح مسلم (أخرجه مسلم في (باب تخفيف الصلاة والخطبة من كتاب الجمعة ) وقال الإمام النووي في شرحه 6 / 157 : [قال القاضي عياض : أكثر نسخ صحيح مسلم وقع فيها [قاعوس] بالقاف والعين . قال : ووقع عند أبي محمد بن سعيد : [تاعوس] بالتاء المثناة فوق . قال : ورواه بعضهم : [ناعوس] بالنون والعين . قال : وذكره أبو مسعود الدمشقي في أطراف الصحيحين والحميدي في الجمع بين رجال الصحيحين [قاموس] بالقاف والميم] . ) وفي سائر الروايات [قاموس البحر] وهو وسَطُه ولُجَّته ولعله لم يُجَوِّد كِتْبتَهُ فصَحَّفَه بعضُهم . وليست هذه اللَّفْظة أصلا في مُسْنَد إسحاق (ابن راهُويه كما صرَّح النووي ) الذي رَوَى عنه مسلم هذا الحديثَ غير أنه قَرَنَه بأبي موسى ورِوايَتِه فَلَعلَّها فيها قال : وإنما أورِدُ نحوَ هذه الألفاظ لأنّ الإنسان إذا طَلَبَه لم يَجِدْه في شيء من الكُتب فَيَتَحَيَّر فإذا نَظَر في كتابنا عَرَف أصلَه ومعناه .