غريب الحديث

- { نعر } : { نعر } في حديث عمر [لا أُقْلِعُ عنه حتى أطَيِّر نُعَرَته] ورُوي [حتى أنْزِع النُّعَرة (في الأصل : [نَعَرَتَه والنَّعَرَة] والضبط المثبت من كل المراجع . وقد نص الجوهري على أنه كُهُمَزَة . لكن قول المصنف بعد ذلك إنه بالتحريك يقتضي أنه بفتح النون فقط . والذي يُستفاد من عبارة القاموس أنه كهُمَزَة وبالتحريك أيضا . ) التي في أنْفِه] النّعَرة بالتحريك : ذُباب [كبير] (زيادة من الهروي . مكانها في الصحاح وإصلاح المنطق ص 205 : [ضَخْم] ) أزْرَقُ له إبْرة يَلْسَع بها ويَتَوَلَّع بالبعير ويدخُل في أنْفِه فَيَرْكَب رأسَه سميت بذلك لنَعِيرها وهو صوتُها ثم اسْتُعِيرت للنَّخْوة والأنَفَة والكِبْر : أي حتى أُزِيلَ نَخْوَتَه وأُخْرِج جَهْلَه من رأسِه أخرجه الهروي من حديث عمر وجَعله الزمخشري حديثا مرفوعا (إنما أخرجه الزمخشري من حديث عمر أيضا . انظر الفائق 3 / 108 ) ومنه حديث أبي الدَّرْداء [إذا رأيتَ نُعَرةَ الناس ولا تستطيع أن تُغَيِّرَها فدَعْها حتى يكونَ اللَّهُ يُغَيِّرها] أي كِبْرَهم وجَهْلَهم وفي حديث ابن عباس [أعوذ باللَّه من شرِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ] نَعَر العِرْقُ بالدم إذا ارْتَفَع وعَلا . وجُرْحٌ نَعَّار ونَعُور إذا صَوّت دمُه عند خروجه ومنه حديث الحسن [كلَّما نَعَر بهم ناعِرٌ اتبَعُوه] أي ناهِضٌ يَدْعوهم إلى الفتنة ويَصيح بهم إليها .