غريب الحديث

- { نصر } : { نصر } ... فيه [كلُّ مُسْلِم على مُسْلمٍ مُحرَّم (في الأصل وا : [كلُّ مسلمٍ عن مسلمٍ مُحْرِم] وكذلك في الفائق 1 / 364 . وفي اللسان : [كلُّ المسلم عن مسلمٍ مُحَرَّم] . وما أثبت من مسند أحمد 5 / 4 ، 5 من حديث بَهْز بن حكيم . وسننِ النَّسائي (باب من سأل بوجه اللَّه عزَّ وجل من كتاب الزكاة ) 1 / 358 . ) : أخَوانِ نَصيران] أي هما أخَوانِ يَتَناصَرانِ ويَتعاضَدانِ والنصير : فَعيل بمعنى فاعِل أو مفعول لأن كلَّ واحدٍ من المُتناصِريَن ناصِرٌ ومنصور . وقد نَصَره يَنْصُرُه نَصْرا إذا أعانَه على عدوّه وشَدّ منه - ومنه حديث الضَّيف المحروم [فإنَّ نَصْرَه حقٌ على كل مسلم حتى يأخذَ بِقِرَى لَيْلتِه] قيل : يُشْبه أن يكون هذا في المضطرّ الذي لا يَجِدُ ما يأكلُ ويَخافُ على نفسِه التَّلَف فله أن يأكل من مال أخيه المسلم بقَدر حاجتِه الضروريَّة وعليه الضَّمان وفيه [إن هذه السحابة تَنْصُر أرضَ بنِي كَعْب] أي تُمْطِرُهم . يقال : نُصِرَت الأرضُ فهي منصورة : أي مَمْطورةٌ . ونَصَر الغيثُ البَلَدَ إذا أعانَه على الخِصْب والنَّبات وقيل : هذا الخبرُ إنما جاء في قصَّة خُزاعة وهم بَنُو كَعب حين قَتَلَتْهم قريش في الحرَم بعد الصلح فَوَرَد على النبي صلى اللَّه عليه وسلم وارِدٌ منهم مستنصِرا فقال : [إن هذه السحابَة تَنْصُر أرضَ بني كعب] يعني بما فيها من الملائكة فهو من النَّصْر والمَعُونة وفيه [لا يَؤُمَّنَّكم أنْصَرُ] أي أقْلَفُ . هكذا فُسِّر في الحديث .