غريب الحديث

- { نخر } : { نخر } فيه [أنه أخَذ بنُخْرة الصبيّ] أي بأنفِه . ونُخْرَتا الأنف : ثَقْباه والنَّخَرة بالتحريك : مُقَدَّم الأنفِ . والمَنْخِرُ والمَنْخِران أيضا : ثَقْبا الأنفِ - ومنه حديث الزِّبْرِقان [الأُفَيْطِس النَّخرة الذي (في اللسان : [للذي كان يَطْلُع في حِجرِه] ) كأنه يَطَّلِع في حِجْرِه] وحديث عمر وقيل علي [أنه أتِيَ بسَكْرانَ في شهر رمضان فقال : لِلْمِنْخِرَين] أي كَبَّه اللَّه لِمَنْخِرَيه . ومثْلُه قولُهم في الدعاء : لِلْيَدين وللفَمِ وفي حديث ابن عباس [لمَّا خَلَق اللَّه إبليسَ نَخَر] النَّخير : صوتُ الأنف وفي حديث عَمرو بن العاص [رَكِبَ بَغْلةً شَمِط وجْهُها هَرَماً فقيل له : أتركَبُ هذه وأنت على أكْرم ناخِرةٍ بمصر ؟] الناخِرَةُ (هذا شرح المبّرد كما ذكر الهروي . ) : الخَيْل واحدُها : ناخِر . وقيل : الحمير لِلصُّوت الذي يَخْرُج من أنُوفِها . وأهلُ مصر يُكْثِرون رُكوبَها أكثر من رُكوب البِغال (زاد الهروي : [وقال غيره [غير المبرد] : يريد بقوله : وأنت على أكرم ناخرة : أي ولك منها أكرمُ ناخرة . ويقولون : إن عليه عَكَرَةً من مال : أي إن له عَكَرةً . والأصل فيها أنها تَرُوحُ عليه . وفي بعض الحديث : أفضل الأعمال الصلاة على وقتها . يريد لِوقتها] . وفي اللسان : [وقيل : ناجرة بالجيم] . ) وفي حديث النَّجاشِيّ [لمَّا دَخل عليه عمْرو والوفْد معه قال لهم : نَخِّروا] أي تكلَّموا . كذا فُسِّر في الحديث . ولعله إن كان عربيا (أفاد في الدر النثير أنه بالحبشية . قال : [ومعناه : تكلَّموا] ) مأخوذٌ من النَّخير : الصَّوت . ويُروى بالجيم وقد تقدم - ومنه حديثه أيضا [فَتناخَرَتْ بَطارِقَتُه] أي تكلّمت وكأنه كلامٌ مع غَضَبٍ ونُفُور .