غريب الحديث

- { نحا } : { نحا } في حديث حَرام بن مِلْحان [فانْتَحَى له عامِرُ بن الطُّفَيل فقتَله] أي عَرَض له وقَصَدَه . يقال : نَحَا وأنْحَى وانْتَحَى - ومنه الحديث [فانْتَحاه رَبيعةُ] أي اعتمده بالكلام وقصده - ومنه حديث الخَضِر عليه السلام [وتَنَحَّى له] أي اعتمد خَرْقَ السفينة - وحديث عائشة [فلم أنْشَبْ حتى أنْحَيْتُ عليها] هكذا جاء في رواية . والمشهور بالثاء المثلثة والخاء المعجمة والنون ومنه حديث ابن عمر [أنه رأى رجُلا يَتَنَحَّى في سجوده فقال : لا تَشِينَنّ صُورتك] أي يَعتمِد على جَبْهتِه وأنْفِه حتى يؤثِّر فيهما ومنه حديث الحسن [قد تّنَحَّى في بُرْنُسِه وقام الليلَ في حِنْدِسِه] أي تَعَمَّد للعبادة وتوجَّه لها وصار في ناحِيَتِها أو تَجَنَّب الناسَ وصار في ناحِيةٍ منهم وفيه [يَأتيني أنْحاءٌ من الملائكة] أي ضُروبٌ منهم واحدُهم : نَحْوٌ . يعني أن الملائكة كانوا يَزُورُنه سِوى جبريل عليه السلام .