غريب الحديث

- { نجش } : { نجش } فيه [أنه نَهى عن النَّجْش في البيع] هو أن يَمدَح السِّلعة ليُنفِقَها ويُرَوِّجَها أو (في الهروي : [ويزيد] ) يَزيد في ثمنها وهو لا يريد شِراءَها لِيَقَع غيرُه فيها . (قبل هذا في الهروي : [وقال غيره [غير أبي بكر] : النَّجْش : تنفير الناس عن الشيء إلى غيره] ) والأصل فيه : تَنْفير الوَحش من مكانٍ إلى مكان ومنه الحديث الآخر [لا تَناجَشُوا] هو تَفاعُلٌ من النَّجشِ . وقد تكرر في الحديث وفي حديث ابن المُسّيب [لا تَطْلُعُ الشمسُ حتى يَنْجُشَها ثلاثُمائةٍ وستُّون مَلَكا] أي يَسْتثيرُها - وفي حديث أبي هريرة [قال : إنَّ النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم لَقِيَه في بعض طُرُق المدينة وهو جُنُب قال : فانْتَجَشْتُ منه] قد اختُلِف في ضَبْطِها فرُوي بالجيم والشين المعجمة من النَّجِش : الإسراع . وقد نَجَشَ يَنْجُس نَجْشاً وروي [فانْخنستُ منه واخْتَنَسْتُ] بالخاء المعجمة والسين المهملة من الخُنوس : التَّأخُّر والاخْتِفاء . يقال : خَنَس وانْخَنس واخْتَنَس وفيه ذِكرُ [النَّجاشيّ] في غير موضع . وهو اسم مَلِك الحَبَشة وغيره والياء مشدّدة . وقيل : الصواب تخفيفُها .