غريب الحديث

- { نجذ } : { نجذ } فيه [أنه ضَحِك حتى بدَت نَواجِذُه] النَّواجِذُ من الأسْنان : الضَّواحِك وهي التي تَبْدو عند الضَّحك . والأكثر الأشْهَر أنها أقْصى الأسْنان . والمراد الأوّل لأنه ما كان يَبْلُغ به الضَّحِك حتى تِبْدُوَ أواخر أضْراسه كيف وقد جاء في صفة ضَحكه : [جُلُّ ضَحِكه التَّبَسُّم] وإن أريد بها الأواخِرُ فالوجْه فيه أن يُرادَ مُبالغةُ مِثِله في ضَحِكه من غير أن يُرادَ ظُهور نَواجِذه في الضحِك وهو أقْيَسُ القولين لاشْتهارِ النَّواجذ بأواخِر الأسنان - ومنه حديث العِرباض [عَضُّوا عليها بالنَّواجذ] أي تمسَّكوا بها كما يَتَمَسَّك العاضُّ بجميع أضراسِه - ومنه حديث عمر [ولَن يَليَ الناسَ كقُرشيٍ عَضَّ على ناجذه] أي صَبَر وتَصَلَّب في الأمور ومنه حديث علي [إنَّ المَلَكَين قاعِدان على ناجِذيِ العبد يَكْتُبان] يعني سِنَّيه الضاحِكين وهما اللَّذان بين الناب والأضراس وقيل أراد النابَيْن . وقد تكرر في الحديث .