غريب الحديث

- { ملق } : { ملق } ... في حديث فاطمة بنت قَيْسٍ [قال لها : أمّا معاويةُ فرجلٌ أمْلَقُ من المال] أي فقير منه . قد نَفِدَ مَالُه . يقال : أمْلَقَ الرَّجُلُ فهو مُمْلِقٌ وأصل الإمْلاَق : الإنْفَاقُ . يقال : أمْلَقَ ما مَعَهُ إمْلاقاً ومَلَقَهُ مَلْقاً إذا أخْرَجهُ من يَدِهِ ولم يَحْبِسْهُ والفَقْرُ تابعٌ لذلك فاسْتَعْمَلُوا لفظَ السَّبَب في موضع المُسَبَّب حتى صار به أشْهَرَ - ومنه حديث عائشة [ويرِيشُ مُمْلِقَها] أي يُغْنى فَقِيرها ومن الأصل حديث ابن عباس [فسألَتْه امْرَأةٌ : أَأُنْفِقُ (في الأصل وا : [أنفق] والمثبت من الهروي واللسان والفائق 3 / 47 ) من مالي ما شِئتُ ؟ قال : نعم أمْلِقي من مالِكِ ما شِئتِ] وفي حديث عَبِيدةَ [السَّلْمانيّ] (زيادة من الهروي واللسان والفائق 1 / 946 . وضبطتُ [عَبِيدةَ] بالفتح من الهروي واللسان . وانظر أيضاً تذكرة الحفاظ 1 / 47 ، واللباب 1 / 552 ، والمشتبه ص 437 ) [قال له ابن سيرين : ما يوجِبُ الجَنابَةَ ؟ قال : الرَّفُّ والاسْتِمْلاقُ] الرَّفُّ : المصُّ . والاسْتٍمْلاقُ : الرَّضْعُ . وهو اسْتِفْعال منه . وكَنَى به عن الجماع لأنَّ المَرأةَ تَرْتَضِعُ ماءَ الرَّجَلِ . يقال : مَلَقَ الجَدْيُ أُمَّه إذا رَضَعَها وفيه [ليس من خُلُقِ المؤمنِ المَلَقُ] هو بالتحريك : الزيادةُ في التَّودُّدِ والدعاءِ والتضرُّع فوق ما يَنْبِغي .