غريب الحديث

- { ملج } : { ملج } فيه [لا تُحرِّم الْمَلْجَةُ والمَلْجَتانِ] وفي رواية (وهي رواية الهروي ) [الإمْلاجةُ والإمْلاجَتانِ] المَلْجُ : المَصُّ . مَلَجَ الصبيُّ أمَّهُ يَمْلُجُها مَلْجاً ومَلِجَها يَمْلَجُها إذا رَضَعَها . والمَلْجُة : المَرّةُ . والإملاجةُ : المرّة أيضاً من أمْلَجَتْه أمُّه : أي أرضعتْه يعني أنّ المصَّةَ والمَصَّتين لا تُحَرِّمان ما يُحَرِّمُه الرِّضاعُ الكامِلُ ومنه الحديث [فجعل مالكُ بن سِنانٍ يَمْلَجُ الدَّمَ بفيه من وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ثم ازْدَرَدَه] أي مَصَّه ثم ابْتَلَعَه - ومنه حديث عمرو بن سعيد [قال لعبد الملك بن مروان يومَ قَتَله : أُذْكِرُك مَلْجَ فُلانةَ] يعني امرأةً كانت أرْضَعتْهما وفي حديث طَهْفَة [سَقط الأمْلوجُ] هو (هذا شرح الأزهري كما في الهروي ) نوى المُقْل وقيل (الذي في الهروي : [وقال القُتَيبي : الأملوج ورقٌ كالعِيدان ليس بعريض نحو ورَق الطَّرْفاء والسَّرْو . وجمعه : الأماليج . وقال أبو بكر : الأملوج : ضرب من النبات ورقه كالعيدان وهو العَبَل . قال : وقال بعضهم : هو ورق مفتول] ) : هو ورقٌ من أوراق الشجر يَشْبِه الطَّرْفاء والسَّرْوَ وقيل : هو ضَرْبٌ من النَّبات ورقُه كالعيدان وفي رواية [سَقط الأُمْلوجُ من البِكارة] هي جمع بَكْر وهو الفَتِيُّ السَّمين من الإبل : أي سقط عنها ما علاها من السَّمَنِ برَعْي الأُمْلوج . فسمَّي السَّمَن نفسه أُمْلُوجاً على سبيل الاسْتعارة . قاله (انظر الفائق 2 / 6 ) الزمخشري .