غريب الحديث

- { مذى } : { مذى } في حديث علي [كنتُ رجلاً مَذَّاءً] أي كثير المَذْي هو بسكون الذال مخفَّف الياء : البَلَل اللَّزِج الذي يَخْرُج من الذَّكر عند مُلاعَبة النساء ولا يَجب فيه الغُسل . وهو نَجِس يَجب غَسْله ويَنْقُض الوُضوء . ورجُلٌ مَذَّاءٌ : فَعَّال للمبالَغة في كثرة المَذْيِ . وقد مَذَى الرجل يَمذي . وأمْذَى . والمِذاء : المُماذاة (في الأصل : [المماذات] والمثبت من : ا ) فعَال منه ومنه الحديث [الغَيْرة من الإيمان والمِذاء من النّفاق] قيل : هو أن يُدْخِل الرجُلُ الرجالَ على أهلِه ثم يُخَلِّيهم يُماذِي بعضُهم بعضاً . يقال : أمْذَى الرجُل وماذَى إذا قادَ على أهله مأخوذ من المّذْي وقيل : هو من أمْذَيْتُ فَرَسِي ومَذَيْتُه إذا أرْسلتَه يَرْعى وقيل : هو المَذاء بالفتح كأنه من اللِّين والرَّخاوة من أمْذَيْتُ الشَّراب إذا أكْثَرتَ مِزاجَه فذهَبَت شِدّتُه وحِدّتُه ويُروى [المِذال] باللام . وقد تقدّم وفي حديث رافع بن خَدِيج [كُنَّا نَكْرِي الأرض بما على الْمَاذِيَاناتِ (في الهروي والمعرّب ص 328 : [الماذِيانِ] ويجوز فتح الذال أيضاً كما في حواشي المعرَّب ) والسَّواقي] هي جمع ماذِيَان وهو النَّهر الكبير . وليست بعربيَّة وهي سَوادِيَّة . وقد تكرر في الحديث مُفْرداً ومجموعاً .