غريب الحديث

- { مذقر } : { مذقر } في حديث عبد اللّه بن خَبّاب [قَتَلْته الخَوارج على شاطِىء نَهْر فسال دمُه في الماء فما امذَقَرّ] قال الرواي : فأتْبَعْتُه بَصَري كأنه شِراكٌ أحْمَر قال أبو عبيد : أي ما امْتَزَج بالماء وقال شَمِر : الامْذِقْرارُ : أن يَجْتَمِع الدَّمُ ثم يَتَقَطَّع (في الهروي : [ينقطع] ) قِطَعاً ولا يَخْتِلط بالماء . يقول : لم يكن كذلك ولكنه سال وامْتَزج . وهذا بخلاف الأوّل . وسِياق الحديث يَشْهَد للأوّل أي أنه مَرَّ كالطَّريقة الواحدة لم يَختلط به . ولذلك شَبَّهَه بالشِّراك الأحمر وهو سَيرٌ من سيُور النَّعل وذكر المُبَرّد هذا الحديث في الكامل . قال : [فأخَذوه (في الكامل ص 947 ، بتحقيق الشيخ أحمد شاكر : [ثم قرّبوه إلى شاطىء النهر فذبحوه] ) وقَرّبوه إلى شاطِىء النَّهر فذَبَحوه فامْذَقَرّ دَمُه . أي جَرى مُستطيلاً مُتَفرِّقاً (مكانه في الكامل : [على دِقَّةٍ] )] . هكذا رواه بغير حرف النَّفْي ورواه بعضهم بالباء (أي [ابذقرَّ] كما في الهروي والفائق 3 / 16 ) وهو بمعناه .