غريب الحديث

- { لوص } : { لوص } فيه [أنه قال لعثمان : إن الله سَيُقَمِّصُك قميصا وإنك تُلاصُ على خلعه] أي يطلب منك أن تَخْلَعَه يعني الخِلافه يقال : ألصته على الشيء أُلِيصُه مثل راودته عليه وداورته ومنه حديث عمر [أنه قال لعثمان في معنى كلمة الإخلاص : هي الكلمة التي ألاَص عليها عَمَّه عند الموت] يعني أبا طالب : أي أداره عليها وراوَدَهُ فيها (في الهروي : [عنها] وفي الفائق 2 / 478 : [أي أراده عليها وأرادها منه] . وفي الصحاح : [ويقال : ألاصه على كذا أي أداره على الشيء الذي يَرومُه] . وجاء في القاموس : [والاصه علىالشيء أداره عليه وأراده منه] ) - ومنه حديث زيد بن حارثة [فأداروهُ وألاصوهُ فأبى وحلَفَ ألاّ يَلْحَقَهم] - وفيه [مَن سَبَق العاطِسَ بالحَمْد أمِن (في الأصل : [أمِنَ مِن] وأسقطت [من] كما في ا واللسان والفائق 1 / 681 . وما سبق في مادتي (شوص - علص ) الشَّوْصَ واللَّوْصَ] هو وَجَع الأُذن . وقيل : وجَع النَّخْر .