غريب الحديث

- { لمع } : { لمع } ... فيه [إذا كان أحَدُكُم في الصَّلاة فلا يَرْفَعْ بَصَره إلى السماء بصَرُه] أي يُخْتَلَس . يقال : ألمَعْتُ بالشيء إذا اخْتَلَسْتَه واخْتَطَفْته بسُرْعة ومنه حديث ابن مسعود [رأى رجُلاً شاخِصاً بَصَرهُ إلى السماء فقال : ما يَدْرِي هذا لَعَلَّ بَصَره سَيُلْتَمع قبْل أن يَرجِع إليه] ومنه حديث لُقمان [إنْ أرَ مَطْمَعِي فَحِدَوٌّ تَلَمَّعُ] أي تَخْتَطِف الشيءَ في انِقضاضها . والحِدَوُّ : هي الحِدَأة بلُغة مكة ويُرْوَى [تَلمَعُ] من لَمع الطَّائرُ بِجَنَاحَيْه إذا خَفَق بهما ويُقَال : لَمع بِثَوبه وألْمَع به إذا رفَعه وحَرّكه لِيَراه غيره فيجيء إليه - ومنه حديث زينب [رآها تَلْمَع مِن وَرَاء الحِجاب] أي تُشِير بيَدِها وحديث عمر [أنه ذكر الشَّام فقال : هي اللَّمَّاعة بالرُّكْبان] أي تَدْعُوهُم إليها . وفَعَّالة . من أبْنِيَة المُبَالَغَة - وفيه [أنه اغْتَسَل فَرَأى لُمْعَةً بِمَنْكِبِه فَدَلَكَها بِشَعَره] أرادَ بُقْعَةً يسِيرة من جَسَده لم يَنَلْها الْماءُ وهي في الأصل قطْعةٌ من النَّبْت إذا أخَذَتْ في اليُبْس - ومنه حديث دم الحيض [فَرَأى به لُمْعَةً من دَم] .