غريب الحديث

- { لكع } : { لكع } فيه [يأتي على الناس زمانٌ يكون أسْعَدَ الناس في الدنيا (في الهروي واللسان : [بالدنيا] ) لُكَعُ ابنُ لُكَع] اللُّكَع (هذا من شرح أبي عبيد كما في الهروي ) عند العرب : العَبد ثم اسْتُعمِل في الحُمق والذَّم . يقال للرجُل : لُكَعُ وللمرأة لَكاعِ . وقد لَكِع الرجلُ يَلْكَعُ لكْعاً فهو ألْكَعُ وأكثر ما يقع في النِداء هو اللَّئيم . وقيل : الوَسخ وقد يُطْلق على الصغير ومنه الحديث [أنه عليه السلام جاء يَطْلُب الحَسن بن علي قال : أثَمَّ لُكَعُ ؟] فإنْ أُطْلِق على الكبير أُرِيد به الصَّغيرُ العِلْم والعَقْل ومنه (هكذا جاء السياق عند الهروي : [وسُئل بلال بنُ حَرِيز فقال : هي لغتنا للصغير . وإلى هذا ذهب الحسن . . .] ) حديث الحسن [قال لرجُلٍ : يا لُكَعُ] يُريد يا صَغِيراً في العلْم والعَقْل - وفي حديث أهل البيت [لا يُحِبُّنَا اللُّكَعُ (في اللسان : [ألْكَعُ] ) والمَحْيُوسُ] وفي حديث عمر [أنه قال لأِمَةٍ رآها : يا لَكْعاء أتَتَشَبَّهِين بالحرَائر ؟] يُقال : رجُلٌ ألْكَعُ وامْرأةٌ لَكْعاء وهي لغة في لَكَاعِ بِوَزْن قَطَامِ - ومنه حديث ابن عمر [قال لِمَوْلاة له أرَادَتِ الخرُوج من المدينة : اقْعُدي لَكَاعِ] ومنه حديث سعد بن عُبادة [أرأيتَ إن دَخَل رجُلٌ بَيْتَه فَرَأى لَكَاعاً قد تَفَخَّذَ امْرَأته] هكذا رُوي في الحديث جَعَله صِفةً لرجُل ولعلَّه اراد لُكَعاً فَحرّف - وفي حديث الحسن [جاءه رجُل فقال : إنّ إياسَ بن معاوية رَدّ شَهادتي فقال : يا مَلْكَعَانُ لِم رَدَدْتَ شهادته ؟] أرادَ حَداثَةَ سِنِّه أو صِغَرَه في العلْمِ . والميم والنُّون زائدتان .