غريب الحديث

- { لقح } : { لقح } ... فيه [نِعْم المِنْحَةُ الِلَّقْحَة بالكسر والفتح : الناقة القريبة العَهْد بالنَّتاج . والجمع : لِقَحٌ . وقد لَقِحَتْ لَقْحاً ولَقَاحاً وناقةٌ لَقُوح إذا كانت غَزِيرة اللَّبَن . وناقةٌ لاَقحٌ إذا كانت حامِلاً . ونَوقٌ لَواقِحُ . واللِّقَاح : ذوَات الألْبَان الواحدة : لَقُوح . وقد تكرر ذكره في الحديث مُفْرَداً ومَجْموعاً ومنه حديث ابن عباس [اللَّقاح واحِد] هو بالفتح (في الهروي بالكسر ضبط قلم . وقال صاحب المصباح : [الِلَّقاح بالفتح والكسر] وذكر حديث ابن عباس هذا ) اسْم (هذا شرح الليث كما في الهروي ) مَاء الفَحْل أراد (في الهروي واللسان : [كأنه اراد] ) أن مَاء الفَحْل الذي حَمَلَت منه وَاحِداً واللَّبن الذي أرْضَعَت كل واحِدةٍ (في الهروي : [واحدٍ] وفي اللسان : [كل واحدةٍ منهما مُرْضَعَها] ) منهما كان أصْلهُ ماء الفَحْل ويَحْتَمِل (قائل هذا هو الأزهري كما في اللسان ) أن يكون اللَّقاح في هذا الحديث بمعْنى الإلْقَاح . يقال : ألْقَحَ الفَحْل النَّاقة إلْقاحاً ولَقَاحاً كما يُقال : أعْطَى إعْطاءً وَعَطاء والأصْل فيه للإبل . ثم اسْتُعير للنَّاس (عبارة الهروي : [والأصل فيه الإبل ثم يُستعار في النِّساء] والذي في اللسان : [والأصل فيه للإبل ثم استعير في النِّساء] ) ومنه حديث رُقِية العَين [أعوذ بكَ مِن شَرِّ كُلّ مُلْقِح ومُخْبلِ] تَفْسيره في الحديث أنّ المُلْقح : الذي يُولَدُ له والمُخْبل : الذي لا يُولَد لَه من الَقحَ الفحْل النَّاقة إذا أوْلَدَها وفي حديث عمر [أدِرُّوا لَقْحَةَ المسْلمين] أراد (هذا من قول شَمِر كما في الهروي ) عَطَاءهُم وقيل (القائل هو الأزهري . كما ذكر الهروي . وفيه : [كأنه أراد] ) : أرادَ دِرَّة الْفَيْء وَالخَراج الذي منه عَطَاؤهُم . وإدْرَارُه : جِبَايتُه وجَمْعُه وفيه [أنه نَهَى عن المَلاقِيح والمَضَامِين] الملاقِيح : جَمْع مَلْقوح وهو جَنِين الناقة . يقال : لَقِحَت الناقة وَوَلَدُها مَلْقُوحٌ به إلاَ أنَّهم اسْتَعملوه بحَذف الجار والنَّاقة مَلْقُوحَة وإنما نَهَى عنه لأنه مِن بَيْع الغَرَر وقد تقدَّم مَبْسوطاً في المضَامين - وفيه [أنه مَرَّ بِقَوْم يُلْقَّحون النَّخْل] تَلْقِيح النَّخْل : وضْع طَلْع الذَّكَر في طَلْع الأنثى أوّل ما يَنْشَقُّ (في ا : [تنشق] ) وفي حديث أبي موسى ومعاذ [أمَّا أنا فأتَفَوَّقُه تَفَوُّقَ اللَّقُوح] أي اقْرَؤه مُتَمهِّلاً شيئاً بعْد شَيْءٍ بِتَدَبُّر وتَفَكُّر (الذي في الهروي : [جزءاً بعد جزء بتدبر وتذكّر وبمداومته] ) كاللَّقُوح تُحْلَب فُواقاً بَعْد فُوَاق لكَثْرَة لَبَنِها فإذا أتى عليها ثلاثة أشهر حُلِبَت غُدْوَةً وَعَشِيّاً (في الهروي : [وعشيّة] ) .