غريب الحديث

- { لطط } : { لطط } في حديث طَهْفة [لا تُلْطِط في الزكاة] أي لا تَمْنَعْها . يقال : لَطَّ الغَريمُ وألَطَّ إذا مَنَع الحَقّ . ولَطَّ الحَقَّ بالباطل إذا سَتره قال أبو موسى : هكذا رواه القُتَيبي . على النَّهي للواحد . والذي رواه غيرُه [ما لم يكن عَهْدٌ ولا مَوْعدٌ ولا تَثاقُلٌ عن الصلاة ولا يُلْطَطُ في الزكاة ولا يُلْحَدُ في الحَياة] وهو الوجْه لأنه خِطاب للجَماعة واقِعٌ على ما قَبْله . وقد تقدّم (انظر ص 236 ) وفي حديث ابن يَعْمَر [أنْشَأتَ تَلُطُّها] أي تَمْنَعُها حَقَّها ويُرْوَى [تَطُلُّها] . وقد تقدّم وفي شعر الأعْشَى الْحِرْمَازِيّ في شأن امْرأتِه : - أخْلَفَت الوَعْدَ (هكذا في الأصل وا والفائق 1 / 423 . وفي الهروي واللسان هنا وفي مادة (ذرب ) : [العَهْدَ] ) وَلَطَّتْ بالذَّنَبْ أرادَ مَنَعَتْه بُضْعَها من لَطَّت النَّاقة بِذَنَبِها إذا سَدَّت فَرْجَها به إذا أرادَها الفَحْل وقيل : أراد تَوارت وأخْفَت شَخْصَها عنه كما تُخْفِي النَّاقة فَرْجَها بِذَنَبِها - وفيه [تَلُطُّ حَوْضَها] كذا جَاء في الْموَطَّأ (انظر الموطأ . (الحديث الثالث والثلاثين من كتاب صفة النبي صلى اللّه عليه وسلم ) 2 / 934 ) . واللَّطُّ : الإلْصاق يُريد تُلْصِقُه بالطّين حَتَّى تَسُدّ خَلَله وفي حديث عبد اللّه [المِلْطَاةُ طريقُ بقَيَّة المؤمنين هُرَّاباً من الدَّجَّال] هو ساحل البَحْر والميم زائدة - وفي ذكر الشَّجَاج [المِلْطَاطُ] وهي المِلْطَأ وقد تقدَّمَت والأصْل فيها من مِلْطَاط البَعير وهو حَرْف في وسَط رأسه . والْمِلْط : أعْلى حَرْف الجبَل وصَحْن الدّار . والميم في كلّها زائدة .