غريب الحديث

- { لجج } : { لجج } فيه [إذا اسْتَلَجَّ أحدُكم بِيَميِنه فإنه آثَمُ له (رواية الهروي : [فإنه آثِمٌ عند اللّه تعالى] ) عند اللّه من الكَفَّارة] هو اسْتَفْعَل من اللَّجَاج . ومعناه أن يَحْلِف على شيء وَيَرَى أن غيرَه خيرٌ منه فَيُقِيم على يَمِينه ولا يَحْنَث فَيُكَفِّر فَذَلك آثَمُ له وقيل : هو أنْ يَرى أنه صادِقٌ فيها مُصِيب فَيَلَجُّ فيها ولا يُكَفِّرها وقد جاء في بعض الطُّرُق [إذا اسْتَلْجَجَ أحدُكم] بإظهار الإدْغام وهي لغة قريش يُظْهرُونه مع الجَزْم وفيه [مَن رَكِبَ البحر إذا الْتَجَّ فقد بَرِئتْ منه الذِّمَّة] أي تَلاَطَمَت أمواجُه . والْتَجَّ الأمْر إذا عضظُم واخْتَلَط . ولُجَّة البحر : مُعْظَمُه - وفي حديث الحُدَيْبية [قال سُهَيْل بن عَمْرو : قَدْ لَجَّت القَضِيَّة بَيْني وبَيْنَك] أي وَجَبت . هكذا جاء مَشْروحاً ولا أعْرف أصْلَه وفي حديث طلحة [قَدَّمُوني فوَضَعُوا اللُّجَّ على قَفَيَّ] هو بالضم : السَّيف بِلُغَة طَيِّيء . وقيل : هو اسْم سُمِّي به السَّيف كما قالوا الصَّمْصَامة وفي حديث عِكْرِمة [سَمْعت لهم لَجَّةً بآمِين] يعني أصْواتَ المُصَلِّين . واللَّجَّة : الجَلَبَة . والَجَّ القوم إذا صاحوا .