غريب الحديث

- { لجب } : { لجب } ... فيه [أنه كثُر عند اللَّجَبُ] هو بالتحريك : الصَّوت والْغَلَبة مع اختلاط وكأنه مَقْلُوب الجَلَبة وفي حديث الزكاة [فقُلت : فَفِيم حَقُّك ؟ قال : في الثَّنيَّة والجَذَعةِ اللَّجْبة] هي بفتح اللام وسكون الجيم : التَّي أتَى عليها من الغَنَم بعدَ نِتَاجِها أربعةُ أشهر فخَفَّ لَبَنُها (في الهروي : [فجَفَّ] وكذا في اللسان عن الأصمعي . ولكن اللسان عاد فأثبتها [فخفَّ] في شرح هذا الحديث ) وجَمْعُها : لِجَاب وَلَجَبَات . وقد لُجَبَت بالضَّم ولَجَّبَت . وقيل : هي من المَعْز (في اللسان : [العنز] ) خاصَّة . وقيل في الضَّأن خاصَّة ومنه شرح شُرَيْح [أنَّ رَجُلاً قال له : ابْتَعْتُ من هذا شاةً فلم أجِدْ لَها لَبَناً فقال له شُرِيح : لَعَلَّها لَجَّبَت] أي صارت لَجْبَة . وقد تكرر في الحديث وفيه [يَنْفَتح للناس مَعْدِنٌ فَيَبْدُو لَهم أمْثَالُ اللَّجَب من الذَّهب] قال الحَرْبي : أظنُّه وَهْماً . إنَّما أراد [اللُّجُن] لأنَّ اللَّجَيْن الفِضَّة . وهذا ليس بشيء لأنه لا يُقال : أمثال الفِضَّة من الذهب وقال غيره : لَعَله [أمثال النُّجُب] جمع النَّجيب من الإبل فَصَحَّف الرَّاوي والأوْلى أن يكون غيرَ مَوْهُوم ولا مُصَحَّف ويكون اللُّجُب جمع لَجْبَة وهي الشَّاة الحامِل التي قَلَّ لَبَنُها . يقال : شاةٌ لَجْبَة وجَمْعُها : لِجَاب ثم لُجُبٌ أو يكون بِكَسْر اللاَّم مفتح الجيم جَمْع : لَجْبَة كَقَصْعَة وقِصَع وفي قصَّة موسى عليه السلام والحجر [فَلَجَبَهُ ثَلاثَ لَجَبَاتٍ] قال أبو موسى : كذا في [مُسْنَد أحمد بن حَنْبل] ولا أعرف وجْهه إلاَّ أن يكون بالْحاء والتَّاء من اللَّحْت وهو الضَّرب . وَلَحَه بالعَصا : ضَربه وفي حديث الدجّال [فأخذ بِلجْبَتَيِ الْبَاب فقال : مَهْيَمْ] قال أبو موسى : هكذا رُوِي والصَّواب بالْفَاء . وسيجيء .