غريب الحديث

- { كور } : { كور } فيه [أنه كان يَتَعَوّذ من الحَوْر بعد الكَوْر] أي من النُّقصان بعد الزيادة . وكأنه من تَكْوِير العمامة : وهو لَفُّها وجَمْعُها . ويُرْوَى بالنون - وفي صفة زَرْع الجنة [فيُبَادِرُ الطَّرْف نَباتُه واسْتَحْصاده وتَكْوِيرُه] أي جَمْعه وإلْقاؤه ومنه حديث أبي هريرة [يُجاء بالشمس والقمر ثَوْرَيْن (في الأصل : [نُورَين] تصحيف كما أشار المصنف ) يُكَوّران في النار يومَ القيامة] أي يُلَفَّان ويُجْمعان ويُلْقَيان فيها والرِوَاية [ثَوْرَين] بالثاء كأنهما يُمْسَخان . وقد رُوِي بالنون وهو تصحيف - وفي حديث طَهْفَة [بأكْوار المَيْس تَرْتَمي بنا العيسُ] الأكْوارُ : جمع كُور بالضم وهو رَحْل الناقة بأداتِه وهو كالسَّرْج وآلَتِه لِلْفرس وقد تكرر في الحديث مُفْرَداً ومجموعاً . وكثير من الناس يَفتح الكاف وهو خَطَأ وفي حديث علي [ليس فيما تُخْرِج أكْوارُ النَّحْل صَدَقة] واحدها : كُور بالضم وهو بَيْت النَّخْل والزَّنابير والكُوَارُ والكُوارةَ : شيء يُتَّخَذ من القُضْبان للنَّحل يُعْسِّل فيه أراد : أنه ليس في العَسل صَدقةٌ .