غريب الحديث

- { قين } : {قين} فيه [دخَل أبو بكر وعند عائشة قَينَتان تُغَنّيان في أيام مِنّى] القَيْنَة : الأمَة غَنَّت أو لم تُغَنّ والماشِطة وكثيراً ما تُطْلق على المُغَنِّية من الإماء وجَمْعها : قَيْنات - ومنه الحديث [نَهى عن بَيْعِ القَيْنات] أي الإماء المُغَنّيات . وتُجمع على : قِيانٍ أيضاً ومنه حديث سَلْمان [لو بات رجلٌ يُعْطي البِيضَ القِيان وفي رواية [القِيان البِيض] وبات آخَرُ يَقْرأ القُرآن ويذكر اللّه لرأيتُ أنّ ذِكر ( في الفائق 2 / 389 : [ذاكِر اللّه] ) اللّه أفضل] أراد بالقِيان الإماءَ والعَبِيد وفي حيث عائشة [كان لها دْرِعٌ ما كانت امرأة تُقَيَّنُ بالمدينة إلا أرسَلَت تَسْتعيره] تُقَيَّن : أي تُزَيَّن لزفافها . والتَّقْيين : التَّزيين ومنه الحديث [أنا قيَّنت عائشة] وفي حديث العباس [إلاَّ الإذخِرَ فإنه لِقيوننا] القُيون : جمع قَيْن وهو الحدّاد والصائغ ومنه حديث خَبّاب [كنتُ قَيناً في الجاهلية] وقد تكرر في الحديث وفي حديث ابن الزبير [وإنّ في جَسده أمثالَ القُيون] جمع قَينة وهي الفَقَارةُ من فَقَار الظَّهر . والهَزْمة التي بين وَرِك الفَرَس وعَجْب ذَنَبه يُريد آثار الطَّعَنات وضَرَبات السُّيوف يَصِفه بالشجاعة والإقْدام .