غريب الحديث

- { قلا } : {قلا} ... في حديث عمر [لمَّا صالح نصارى أهل الشام كَتبوا له كتاباً : إنَّا لا نُحْدِث في مَدينَتِنا كَنِيسةً ولا قَلِيَّة ولا نَخْرُج ( سبق مضبوطاً في مادة ( بعث ) [نخْرِج] وكان كذلك في الأصل وا واللسان ) سَعانينَ ولا باعُوثاً] القَلِيَّة : كالصَّمْمَعة كذا ورَدَت واسْمُها عند النصارى : القَلاَّية وهو تَعْريب كَلاَّدة وهي من بيوت عباداتِهم وفيه [لو رأيتَ ابن عمر ساجِداً لرَأيتَه مُقْلَوْلِياً] وفي رواية [كان لا يُرَى إلاَّ مُقْلَوْلِياً] هو المُتَجافي المُسْتَوْفِزُ . وفُلان يَتَقَلَّى على فِراشه : أي يَتَمْلمَل ولا يَسْتقِرّ وفسره بعضُ أهل الحديث : كأنه على مِقْلىً قال الهروي : وليس بشيء وفي حديث أبي الدَّرداء [وجَدْتُ الناسَ اخْبُرْ تَقِلَهْ] القِلَي : البُغْض . يقال : قَلاه يَقْلِيه قِلىً وقَلىً إذا أبْغَضَه وقال الجوهري : [إذا فَتَحت مَدَدْت ( عبارة الجوهري في الصحاح : [والقِلَي : البغض فإن فتحت القاف مددت . تقول قَلاه يَقْلِيه قِلىً وقَلاءً ويقلاه لغة طيَّء] ) . ويَقْلاه : لغة طَيَّء] يقول : جَرِّب الناس فإنك إذا جَرَّبْتَهم قَلَيْتَهم وتَركْتَهُم لمِا يَظْهر لك من بَواطِن سَرائِرهم لَفْظَه لفظُ الأمر ومعناه الْخَبر : أي من جَرَّبَهم وخَبَرهم أبْغَضُهم وتَركَهم والهاء في [تَقْلِةَ] للسَّكْت ومعنى نَظْم الحديث : وجَدْت الناسَ مَقُولاً فيهم هذا القَولُ وقد تكرر ذكر [القِلَي] في الحديث .