غريب الحديث

- { قق } : {قق} فيه [قيل لابن عُمر : ألا تُبايع أمير المؤمنين ؟ يعني ابن الزُّبير فقال : واللّه ما شَبَّهْتُ بَيْعتَهم ( في اللسان : [بيعتكم] ) إلاَّ بِقَقَّة أتَعْرِف ما القَقَّة ( في اللسان والفائق 2 / 370 : [أتعرفُ ما قّقَّة ؟] ) الصَّبيّ يُحْدِث ويَضَع يديه في حَدَثه فتقول له أمه [قَقَّة] ورُوي [قِقَة] بكسر الأولى وفتح الثانية وتخفيفها وقال الأزهري : في الحديث : إنَّ فلاناً وَضَع يده في قِقَة ( في ا : [قَقَّةٍ] ) والقِقَة : مَشْيُ الصَّبيّ وهو حَدِثٌ ( ضُبط في الأصل : [حَدَث] بفتح الدال وضبطته بكسرها من ا والذي في اللسان : [وهو حَدَثُه] ) وحكى الهروي عنه أنه لم يجيء عن العرب ثلاثة أحرف من جنس واحد في كلمة إلاَّ قولهم : قَعَد الصَّبيُّ على قَقَقِة وصَصَصِه ( زاد في اللسان : [أي حَدَثُه] ) وقال الخطابي : قَقَّة : شيء يُرَدِّدُه الطِفل على لسانه قبل أن يَتَدرّب بالكلام فكأنّ ابن عمر أراد تلك بيْعَة تَولاَّها الأحْداث ومن لا يُعْتبر به وقال الزمخشري : هو صَوت يُصَوِّت به الصِّبيُّ أو يُصَوَّت له به إذا فزِع من شيء أو فُزِّع أو إذا وقَع في قَدَ وقيل ( القائل هو الجاحظ . كما في الفائق 2 / 370 ) : القَقَّة : العِقْيُ الذي يخرج من بطن الصَّبيّ حين يُولد وإياه عَنَى ابنُ عمر حين قيل له : هَلاَّ بايعْتَ أخاك عبد اللّه بن الزبير ؟ فقال : [إنَّ أخي وضع يده في قَقَّة] أي ( في الفائق [إني] ) لا أنْزِعُ يَدِي من جماعة وأضَعُها في فِرْقة .