غريب الحديث

- { قشع } : {قشع} فيه [لا أعْرِفَنّ أحدَكُم يَحْمِل قَشْعاً من أَدَمٍ فيُنادِي : يا محمد] أي جِلداً يابِساً . وقيل نَطِعْاً . وقيل : أراد القِرْبة البالِيَة وهو إشارة إلى الخيانة في الغَنيمة أو غيرها من الأعمال ومنه حديث سَلَمة [غَزَوْنا مع أبي بكر الصدّيق على عهْد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فنَفَّلَني جاريةً عليها قَشْعٌ لها] قيل : أراد بالقَشْع الفَرْو الخَلَق وأخرجه الزمخشري عن سَلَمة وأخرجه الهروي عن أبي بكر قال : [نَفَّلِني رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم جاريةً عليها قَشْعُ لها] ولعَلَّهما حديثان وفي حديث أبي هريرة [لَوْ حَدّثْتكم بكلِّ ما أعْلَم لرمَيْتَموني ( في الأصل : [رميتموني] وأثبتُّ ما في : ا واللسان والهروي ) بالقِشَع] هي جَمْع قَشْع على غير قياس . وقيل : هي جمع قَشْعة وهي ما يُقْشَع عن وجه الأرض من المَدَر والحَجَرِ : أي يُقْلَع كبَدْرة وبِدَر وقيل : القَشْعة : النُّخامة التي يَقْتَلِعُها الإنسان من صَدْره : أي لبَزَقْتم في وجهِي اسِتخْفافاً بِي وتكذيباً لقَوْلي ويُروَى [لرَمَيْتُموني بالقَشْع] على الإفْراد وهو الجِلْد أو من القَشْع وهو الأحْمق : أي لجَعَلْتموني أحمقَ - وفي حديث الاستسقاء [فتَقَشَّع السَّحابُ] أي تَصَدّع وأقلعَ وكذلك أقْشَع وقَشَعَتْه الريحُ .