غريب الحديث

- { قرح } : {قرح} ... في حديث أُحُد [بَعْد ما أصابهم القَرْح] هو بالفتح والضم : الْجُرح وقيل : هو بالضم : الاسم وبالفتح : المصدر أراد ما نالهم من القَتْل والهزيمة يومئذ - ومنه الحديث [إنّ أصحاب محمد قَدِموا المدينة وهم قُرْحان] ومنه حديث عمر [لَّما أراد دُخول الشام وقد وقَع به الطاعون قيل له : إنَّ [مَنْ] ( من الهروي والصحاح والفائق 1 / 596 . وحكى صاحب اللسان عن شَمِر قال : [قُرحان إن شئت نوَّنت وإن شئت لم تنِّون] ) معك من أصحاب محمد قُرْحان] وفي رواية [قُرْحانون] القُرْحان بالضم : هو الذي لم يَمَسّه القَرْح وهو الجُدَرِيّ ويقَع على الواحد والاثنين والجمع والمؤنّث وبعضهم يُثَنَّي ويَجْمع ويُؤنث . وبَعِيرٌ قُرْحان : إذا لم يُصِبْه الجرَب قَطّ ( في الهروي : [قال شَمِر : قُرحان من الأضداد] ) وأما قُرْحانُون بالجمع فقال الجَوهري : [هي لغة متروكة] فَشَّبهوا السَّليم من الطاعون والقَرْح بالقُرْحان والمراد أنهم لم يكن أصابهم قبل ذلك داءٌ - ومنه حديث جابر [كُنَّا نَخْتَبِط بقِسِيِّنا ونأكُل حتى قرَحَتْ أشداقُنا] أي تَجرّحت من أكل الخَبْط - وفيه [جِلْفُ الخُبْزِ والماء القَرَاح] هو بالفتح : الماء الذي لم يُخالِطْه شيء يُطَّيب به كالعَسل والتَّمر والزَّبيب وفيه [خَيْر الخيل الأقْرَحْ المحَجَّل] هو ما كان في جَبْهتَه قُرْحة بالضم وهي بياض يَسيرٌ في وَجْه الفَرس دون الغُرّة فأمَّا القارِح من الخيل فهو الذي دَخَل في السَّنة الخامسة وجَمْعُه : قُرَّح ومنه الحديث [وعليهم الصالِغُ والقارِحُ] أي الفَرس القارح - وفيه ذكر [قُرْح] بضم القاف وسكون الراء وقد تُحَرّك في الشِّعر : سُوق وادِي القُرَى صلَّى به رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وبُنيَ به مَسْجِدٌ .