غريب الحديث

- { فسط } : {فسط} فيه [عليكمُ بالجَماعة فإنّ يَد اللّه على الفُسْطاط] هو بالضم والكسر : المدينة التي فيها مُجْتَمَع الناس . وكل مدينة فُسْطاط . وقال الزمخشري : [هو ضَرْب من الأْبِنَية في السَّفر دون السُّرادِق] وبه سُمِّيت المدينة . يقال لِمْصر والبَصْرة : الفُسْطاط . ومعنى الحديث أنّ جَماعة أهل الإسلام في كَنَف اللّه وَوِقايَته فأقِيُموا بَيْنَهُمْ ولا تُفَارِقوهم ( عبارة الزمخشري : [. . . في كَنَف اللّه وواقيتُه فوقهم فأقيموا بين ظَهْرانَيْهم ولا تفارقوهم] الفائق 2 / 275 ) . ... ومن الثاني الحديث [أنه أتَى على رجُل قد قُطِعَت يَدُه في سَرِقة وهو في فُسْطاط فقال : مَن آوَى هذا المُصَاب ؟ فقالوا : خُرَيْم بن فَاتِك فقال : اللهُم بارك على آل فَاتِك كما آوَى هذا المُصَاب] - ومن الأوّل حديث الشَّعْبِيّ [في العَبْد الآبِق إذا أُخِذَ في الفُسْطاط ففيه عَشْرة دراهم وإذا أُخِذَ خارِجَ الفُسْطاط ففيه أرْبَعُون] .