غريب الحديث

- { فتا } : {فتا} فيه [لا يَقُولَنّ أحَدُكم عَبْدِي وأمَتِي ولكن فَتايَ وفَتاتي] أي غُلَامي وجاريَتِي كأنه كَرِه ذِكْر العُبودية لغير اللّه تعالى وفي حديث عِمْرانَ بن حُصَين [جَذَعةٌ أحَبُّ إليَّ مِن هَرِمَة اللّهُ أحَقّ بالفَتاء والكَرَم] الفَتاء بالفتح والمدّ : المصدَرُ مِن الفَتِيّ السِّنّ . يقال : فَتِيٌّ بَيِّن الفَتَاء : أي طَرِيُّ السِّنّ . والكَرمُ : الحُسْنُ وفيه [أنّ أربعة تَفَاتَوْا إليه عليه السلام] : أي تَحاكَمُوا من الفَتْوى . يُقال : أفْتَاه في المسئلة يُفْتِيه إذا أجابَه . والاسْم : الفَتْوَى - ومنه الحديث [الإثْم مَا حَكَّ في صَدْرك وإن أفْتَاك الناسُ عنه وأفْتَوْك] أي وإن جَعَلوا لك فيه رُخصة وجَوازاً وفيه [أنّ امْرأةً سألت أمّ سَلَمة أن تُريَها الإناء الذي كان يَتَوضَّأ منه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فأخْرَجَتْه فقالت المرأة : هذا مكُّوك المُفْتِي] قال الأصمعيّ : المُفْتِي : مِكيال هِشام بن هُبَيْرة . وأفْتَى الرجُلُ إذا شَرِب بالمُفْتي ( الذي في اللسان والقاموس : [والفُتَيُّ كسُمَيّ : قدح الشُّطّار] ) وهو قَدَح الشُّطّار أرادَت تشَبْيه الإناء بِمَكُّوك هِشام أو ( في الأصل : [وأرادت] والمثبت من ا واللسان ) أرادت مَكُّوك صاحب المُفْتِي فحَذَفَت المضاف أو مَكُّوك الشَّارِب وهو ما يُكَال به الخَمْر - وفي حديث البخاري : - الحَرْب أوّل ما تكون فُتَيَّة هكذا جاء على التَّصْغير : أي شابَّة . ورواه بعضهم [فَتِيَّة] بالفتح .