غريب الحديث

- { عضد } : {عضد} في تحريم المدينة [نهَى أن يُعْضَدَ شَجَرُها] أي يُقْطع . يقال : عَضَدْتُ الشجرَ أعْضِدُه عَضْداً . والعَضَد بالتحريك : المعْضُود - ومنه الحديث [لوَدِدْت أنّي شجرة تُعْضَد] وحديث طَهْفَةَ [ونسْتَعْضِدُ البَريرَ] أي نَقْطَعه ونَجْنِيه من شَجَرة للأكلِ وفي حديث ظَبْيَان [وكان بَنُو عَمرو بن خالد من ( في الهروي [بن] ) جَذِيمة يَخْبِطُونَ عَضِيدَها ويأكُلُون حَصِيدَها] العَضِيد والعَضَد : ما قُطِع من الشجر : أي يضْربُونه ليسْقط ورقه فيتخذُوه ( في الأصل و ا [فيتخذونه] وأثبتنا ما في اللسان ) عَلَفا لإبِلِهم وفي حديث أم زَرْع [وملأَ من شَحْمٍ عَضُدَيَّ] العضُد : ما بينَ الكَتِف والمِرْفَقِ ولم تُرِدْه خاصَّة ولكنها أرادت الجَسَد كلَّه فإنه إذا سَمِن العَضُد سَمِن سائر الجَسَد - ومنه حديث أبي قَتادة والحمَار الوَحْشي [فنَاولْته العَضُد فأكلها] يريد كَتفه - وفي صفته صلى اللّه عليه وسلم [إنه كان أبيضَ مُعَضَّدا] هكذا رواه يحيى بن مَعِين وهو المُوثَّقُ الخَلْق والمَخْفُظ في الرّواية [مُقَصَّدا] وفيه [أن سَمُرةَ كان له عَضُدٌ من نَخْل في حائط رَجُل من الأنْصار] أراد طريقةً من النَّخْل وقيل : إنما هو [عَضيدٌ من نخل] وإذا صَارَ للنَّخلة جِذْعٌ يُتَناوَلُ منه فهو عَضِيد ( زاد الهروي [وجمعه : عِضْدان] ) .