غريب الحديث

- { ظلم } : {ظلم} في حديث ابن زِمْل [لَزِمُوا الطَّريق فلم يَظْلِموه] أي لم يعدلوا عنه . يقال : أخَذَ في طريق فما ظَلَم يميناّ ولا شِمَالا ومنه حديث أمّ سّلَمة [إنَّ أبا بكر وعمر ثَكَما الأمْرَ فما ظَلَمَاه] أي لم يَعْدِلاَ عَنْه . وأصلُ الظُّلم : الجَوْرُ ومُجاوزَةُ الحدِّ - ومنه حديث الوضوء [فمن زَادَ أو نَقَص فقد أسَاءَ وظَلَم] أي أساءَ الأَدب بِتَرْكِه السُّنَّة والتَّأَدُّبَ بأدَب الشَّرْع وظَلَم نَفْسه بما نَقَصَها من الثَّواب بتَرْدَادِ المرّاتِ في الوُضُوء وفيه [أنه دُعي إلى طَعَام وإذا البَيتُ مُظَلَّم فانْصَرَف ولم يَدْخُل] المُظَلَّم : المُزَوّق . وقيل : هو المُمَوّه بالذهب والفضَّة . قال الهروي : أنكره الأزهري بهذا المعنى . وقال الزمخشري : [هو من الظَّلْم وهو مُوهَةُ الذَّهب [والفِضّة] ( من الفائق 2 / 101 ) ومنه قيل للماءِ الجارِي على الثَّغْر : [ظَلْمٌ] . ومنه قصيد كعب بن زهير : تَجْلُو غَوارِبَ ( الرواية في شرح ديوانه ص 7 [عَواِرَض] . وهي رواية المصنف في [عرض] وستجيء ) ذِي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَت ... كأنَّه مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلُولُ وقيل الظُّلْمُ : رقَّة الأسنانِ وشِدَّة بَياضِها وفيه [إذا سَافَرْتُم فأتَيتُم على مَظْلُومٍ فأغِذُّوا السَّير] المظلوم : البَلَدُ الذي لم يُصِبْه الغَيثُ ولاَ رِعْىَ فيه للدَّوابّ . والإغْذَاذ : الإْسَراُع وفي حديث قُسٍّ [ومَهْمَهٍ فيه ظُلِمَانٌ] هي جمع ظَليِم وهُو ذَكَر النَّعام .