غريب الحديث

- { طبا } : {طبا} ... في حديث الضحايا [ولا المُصْطَلَمة أطْباؤُها] أي المَقْطوعة الضُّرُوع . والأطبْاء : الأخْلاف واحدُها : طُبِيْ بالضم والكسر . وقيل ( في الأصل : [وقد يقال] والمثبت من ا واللسان . وتقوِّيه عبارة الهروي في حديث عثمان : [ويقال] ) يُقال لموضع الأخْلاف من الخيل والسِّباع : أطْباءٌ . كما يقال في ذَوات الخُفِّ والظِّلْف : خِلْف وضَرْع ومنه حديث عثمان [قد بلغ السَّيلُ الزُّبَى وجاوزَ الحزامُ الطُّبْيَين] هذا كناية عن المُبالغةِ في تَجاوُز حَدّ الشرّ والأذى لأن الحزام إذا انْتَهى إلى الطُّبْيَين فقد انتهى إلى أبْعَد غاياته فكيف إذا جاوَزه - ومنه حديث ذِي الثُّدَيَّة [كأنّ إحدى يَدَيه طُبْيُ شاةٍ] وفي حديث ابن الزبير [إن مُصْعَبا أطَّبَى القلوب حتى ما تَعْدِلُ به] أي تَحبَّب إلى قلوب الناس وقَرَّبَها منه . يقال طَبَاه يَطْبُوه ويَطْيِبه إذا دَعاه وصَرَفه إليه واخْتارَه لنَفْسه . واطَّباه يَطَّيبه افْتَعَل منه فقُلِبَت التاءُ طاءً وأُدْغمت .