غريب الحديث

- { ضغن } : {ضغن} ... فيه [فتكون دِماء ( في الأصل : [فيكون دماء . . .] وفي ا : [فيكون دما . . .] وفي اللسان : [فتكون دماء . . .] والحديث أخرجه ابن حنبل في مسنده 2 - 217 من حديث عبد اللّه ابن عمرو بن العاص بلفظ : [فتكون دماء في غير ضغينة ولا حمل سلاح] . وأبو داود في سننه . . . ( باب ديات الأعضاء من كتاب الديات ) 2 / 165 . ولفظه [فيكون دما في عميا في غير ضغينة ولا حمل سلاح] ) في عَمْيَاء في غَير ضغِينةٍ وحَمْلِ سلاح] الضِّغْن : الحِقْد والعَدَاوة والبَغْضَاء وكذلك الضَّغِينة وجَمْعُها الضَّغَائن - ومنه حديث العبّاس [إنَّا لنَعْرِف الضَّغائن في وُجُوه أقوام] - ومنه حديث عمر [أيُّما قَوْمٍ شَهِدُوا على رَجُل بِحَدٍّ ولم يَكُن بِحضْرة صاحِب الحدِّ فإنَّما شَهِدوا عن ضِغْنٍ] أي حِقْد وعَدَاوة يريدُ فيما كان بين اللّهِ تعالى وبين العبادِ كالزِّنا والشرُّبْ ونحوهما وفي حديث عمر [الرجل يكونُ في دابَّته الضِّغْن فيُقَوِّمُها جُهدْهَُ ويكونُ في نفْسه الضِّغْنُ فلا يُقَوِّمُها] الضِّغنُ في الدَّابة : هو أن تكون عَسِرَة الاْنِقياد .