غريب الحديث

- { ضغط } : {ضغط} فيه [لتُضْغَطَنّ على باب الجنة] أي تُزْحَمُون . يقال ضَغَطه يَضْغَطه ضغْطا : إذا عَصَرَه وضَيَّق عليه وقَهَرَه - ومنه حديث الحُدَيبية [لا تَتَحدَّث العرب أنّا أُخِذْنا ضُغْطَةً] أي عَصْراً وقَهْراً . يقال أخَذْتُ فلاناً ضُغْطة بالضَّم إذا ضَيَّقْتَ عليه لتُكْرِهَه على الشَّيْء ومنه الحديث [لا يَشْتَرِيَنَّ أحدُكم مالَ امْرئٍ في ضُغْطَةٍ من سُلْطَانٍ] أي قَهْر ومنه الحديث [لا تَجوزُ الضُّغْطة] قيل هي أن تُصالح مَن لك عليه مالٌ على بَعْضِه ثم تَجِد البيّنة فتأخُذَه بجميع المالِ ومنه حديث شُرَيح [كان لا يجيز الاضْطِهادَ والضُّغْطة] وقيل هو أن يَمْطُل الغَريم بما عليه من الدَّين حتى يَضْجَر [به] ( زيادة من ا ) صاحِبُ الحقِّ ثم يقول له : أتَدَعُ منه كذا وتأخذ الباقِي مُعجَّلا ؟ فيرْضى بذلك - ومنه الحديث [يُعْتق الرجلُ من عَبْده ما شاء إن شاءَ ثُلُثاً وإن شاءَ ُربعا وإن شاء خُمساً ليس بينَه وبين اللّه ضُغْطة] ومنه حديث معاذ [لَّما رجَع عن العمل قالت له امرأتُه : أين ما جئت به ؟ فقال : كان معي ضَاغِط] أي أمِين حافِظٌ يَعْني اللّه تعالى المُطَّلعَ على سَراِئر العِبادِ فأوْهَم امْرأتَهُ أنه كان مَعَه من يَحْفَظُه ويُضيِّق عليه ويَمْنعه عن الأخْذ ليُرْضيهَا بذلك .